عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. بعد التغيير الذي حدث وذهاب سيئة الذكر وتتولى إدارة البلاد حكومة مناصفة بين المدنيين والعسكريين ويفترض أن تكون طبيعة المرحلة التي نعيشها الآن تغيير مفهوم رجل الشرطة المسؤول عن الأمن الداخلي من الطابع المتسلط إلى العمل الخدمي، وهذا هو دور الشرطة في دول العالم المتقدم وبعض الدول العربية ومهمة جهاز الشرطة هو خدمة عامة للمجتمع وليس جهاز قمع يعمل لصالح رئيس أو حزب أو فئة معينة عندما يقع المواطن في أيدي الشرطة يتعرض لعنف جسدي وجنسي وسرقة واعتداء واغتصاب. سعادة الفريق شرطة عزالدين الشيح مدير عام الشرطة السودانية النظام البائد أفسد كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وبدلاً من أن يكون الشعار الشرطة في خدمة الشعب ولكن الشرطة وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية أصبحت في خدمة حكومة النظام البائد ومسموح لأفرادها الكذب والسرقة والرشوة والتحرش بالنساء والأطفال وإقتسام الغنيمة مع اللصوص والقتل عند الضرورة وإغتيال الشهيد الأستاذ أحمد الخير تؤكد على تجرد بعض أفراد الشرطة من الإنسانية ولذا نطالب سعادتكم بتصفية كل الذين ينتمون للنظام البائد في جهاز الشرطة التي يعمل في وسط مليء بالمتغيرات والعوامل تؤثر على عملها لا يمكن إتمام عملية التحوّل الديمقراطي من دون إصلاح القطاعات الأمنية الذي يشمل قوى الشرطة وأجهزة الأمن الداخلي المختلفة الخاضعة لوزارة الداخلية. مهمة الشرطة تكمن في خدمة الشعب وهي المسؤولة عن حمايته والحفاظ على سلامته والحرص على استمتاعه بحقوقه كاملة في سلام يلاحقون المجرمين والمخربين لنصرة للمظلومين الحياد ضرورة أساسية وإذا لم يتم إصلاح القطاع الأمني، والذي يشمل قوى الشرطة والقوات وأجهزة الأمن الداخلي المختلفة الخاضعة لوزارة الداخلية وتحسين قدرات القطاع الأمني وكفاءته المهنية لأداء واجباته امتثالاً الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. نعول كثيرا على الفريق عزالدين في إصلاح المنظومة الشرطية بعد فشل القحاتة في تحييد جهاز الشرطة وأهدرت الفرصة التي أتاحها التأييد الشعبي الواسع في البداية والشرعية المكتسبة وأصبحت الداخلية من نصيب المكون العسكري الشريك في السلطة. إنتهى