قبل وبعد توقيع الإمارات والبحرين علي اتفاقية السلام مع إسرائيل ظل الاعلام العالمي يرسل التوقعات والتلميحات بدخول دول في مصيدة ( الصهيوريكية) والمرشح الاول لهذا الدور هو بلدنا الحبيب السودان الذي كلما رفع رأسه ازدادت شراسة محور الشر التي تريد له دائما أن يكون وجهه ملطخا بالطين مابين جبال اليمن والان يريدونه دايرا في فلك جبل صهيون . واهم من ظن يوما أن للصهاينة عهد وميثاق وواهم أكثر من ظن أن العقوبات سترفع من غير ثمن باهظ ندفعه من عزتنا وكرامتنا . ذهب البرهان مهرولا للإمارات كما هرول من قبل خلسة الي يوغندا في رحلة هندستها بنت أسرة قدح الدم لتقديم فتح خشم التطبيع لولي أمر العروس العبرية خضراء الدمن . والمحطة الثانية للبرهان أن يقابل أولاد زايد والتباحث في القضايا الإقليمية والعالمية التي تخص السودان كما أن الوفد المرافق من الخبراء بقيادة وزير العدل سوف يتحاور مع نظيره الأمريكي الذي سيصل بالتزامن معهم لتشمل المحادثات دعم الفترة الانتقالية ورفع السودان من قائمة الإرهاب واعفاء الديون الأمريكية وديون الآخرين . هذه رحلة المتوقع منها التوقيع بالاحرف الأولي علي التطبيع وبقية الحفلة والتوقيع النهائي وتبادل المذكرات والسلام بالاحضان وتناول المرطبات كل هذا سيكون قبل يوم 2020/11/3 كانجاز اخير في الصميم لترمب ليعبر به مجددا للبيت الأبيض ولينقذ صديقه نتنياهو من السجن وليضمن له فوزا مريحا في انتخاباتهم الشائكة . لو طبع السودان يكون قد خرج ولن يعود أوصافه كالآتي رجاءا البحث عنه . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.