عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. لجان المقاومة (الديسمبريون) في كل ولايات السودان شباب وكنداكات قادوا الحراك الجماهيري لإسقاط نظام سيئة الذكر حكومة المؤتمر اللاوطني الذي حكم البلاد بقبضة من حديد مدة ثلاثين عاما. لجان المقاومة هم أساس الثورة وليس مطية للمتسلقين عبر كل الحقب هي فكرة مقاومة سلمية وكانوا أقوى من الأسلحة الفتاكة وناضلوا من أجل الحرية السلام والعدالة بأدوات سلمية وكانوا السلاح الوحيد لمواجهة مواجهة عنف وبطش الأجهزة الأمنية وكتائب الظل والدفاع الشعبي وكل المليشيات التي تتبع للديكتاتور الراقص المخلوع عمر البشير وأثبتوا أن سياسة اللاعنف وعدم التخريب والسرقة وإطلاق الرصاص على المتظاهرين التي تحدث من بعض المندسين تجنب هذه السلبيات هو سبب نجاح ثورة ديسمبر لأن الكفاح السلمي يستخدم عند عدم تكافؤا موازين القوى مع عدو يملك ترسانة من الأسلحة ولذا أصبح الخيار السلمي الطريق إلى بلوغ الهدف من أجل الحرية والسلام والعدالة وكانوا بمثابة الوقود الذي ساهم في تحريك الشارع بالتنظيم للمواكب وتوزيع اللافتات التي تحمل شعارات الثورة وكل أدوات المقاومة السلمية ومنهم كان هدفا لقناصة المخلوع وسقط عد من الثوار برصاص القناصة وكلها موثقة بكاميرات الثوار ومحفوظة في دفاتر الثورة الديسمبرية. رغم سقوط عدد من الشهداء إستطاعت المقاومة بالفهم الوعي أن تكون السلمية كلمة الحسم التي كانت سبب نجاح هذه الثورة ولم تترك أي ذريعة للعسكر بالإسيتلاء على السلطة بالإشارات وغيرها. الخلاصة ثورة ديسمبر المجيدة لن تستطيع أي جماعة مدنية أو عسكرية أو داعشية مهما كانت قوتها أن تجهض الثورة وتعود بنا إلى عصر الظلام والاستباحة التي عشناها من النظام الهالك ولذا نقول للقحاتة لا للمحاصصات لا صاحبي وصاحبك ولا شيلني وأشيك (ارجعوا البصر كرتين) الشعب السوداني الأبي وجرحه القديم تعودوا على النزيف وإذا إستمر الحال على ما هو عليه فأدوات التغيير الديسمبرية قادرة على تسيير المليونيات بكبسة ذر من لجان المقاومة التي تعد خط الدفاع الأول للثورة ومراقبة سير الحكومة الانتقالية، إنتهى