ماكرون مسكين ومأزوم ولا حيلة له سوي الهروب الي الامام للتغطية علي عجزه. ماكرون خلط بين المتطرفين والإسلام الحقيقي وتصريحاته القاسية ليست في محلها والإسلام ليس داعش . ونقول لماكرون أن المتطرف خطر علي المسلمين وغيرهم . وماكرون هذا صاحب القرارات الواضحة المعادية للإسلام يحكم الفرنسيين وهم من أكرم الشعوب والطفها . فتح ماكرون باب مهاجمة الاسلام في توقيت نوعي من العيار الثقيل كعملية استباقية لحملته الانتخابية . وربما أيضا ولاغراض انتخابية أراد مخاطبة اليمين المتطرف قربي وتزلف . السترات الصفراء وقانون العمل لعام 2017 وضعا شعبية ماكرون في مأزق وظن أن مخرجه اللعب بورقة الاسلام والمسلمين في الانتخابات . هل هو مختلف عن رؤساء سابقين في هذا الصدد ؟ نقول لماكرون أن المسلمين مجملا يختلفون عن المتطرفين وان الدين الإسلامي مقدم علي تعاليم الجمهورية . فرنسا كدولة مطلوب منها الحيادية تجاه كافة المواطنين واحترام المعتقد والايمانيات . أن كان للإسلام السياسي خطة للتسلل الي فرنسا فلا لوم ولاتثريب علي الدولة أن حمت نفسها . وعلي الجالية المسلمة بأن لا تسمح بالتطرف والخروج علي قوانين الدولة المضيفة وهذه مسؤولية جسيمة تقع علي عاتقها ليعيش الجميع في سلام وطمأنينة . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا أمريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.