يا أخي يا هو... رفقاً ورحمةً بنا فإن عهدنا بالقرارالإتحادي معصومٌ بالجدية والعروة الإتحادية الوثقى، كان في توقيعكم المُفرح لقرار المقاطعة العامة قبل الإنتخابات موقف قد إسترجعنا إلى زمانٍ لا ينسى ورجال قد أخلدهم التاريخ المرحوم الحاج مضوي وأقرانه، المناضل على محمودحسنيين ومحي الدين عثمان والمرحوم علي أبوسن وسيف الدولة وعثمان جسوروأبو حسبو وبقية العقد الفريد. يا أخي لا تخذلنا وسارع بإعلان القرار مقاطعةً للإنتخابات لا رجعة منها وانسحاباً من مهزلة المسرحية رديئة الإخراج ، أقله تحفظ لنا قدراً من المفقود. يجسد قراركم المرتقب سيفاً يقطع رأس الأفعى ويخلص البلاد من الشر ، كما هو تبرئة لكم وللحزب من دعاوي تسويق القضية والتاريخ لا يرحم ولاينسى. لما أصلاً كان الإنتظار حتى طُحى الغدِ وقد إنكشف لكم المستور وأثبت الأقربون والأبعدون ضلالة الإنقاذ وتآمر مفوضيتها. يا أخي بالله عليكم أعملوها مرة لقد سئمنا التردد والتراجع والموقف المايع. أخي أجلستكم الظروف على موقع له من هو أكثر وأولى إستحقاقاً منكم وأتاحت لكم أحوال الحزب اليوم سانحة إطلاق قرارمتلائم مع تارخه العريق الناصع والذي لم يحالفكم القدر من المساهمة في تشكيله لأنكم صراحة من جماعة الحظوة والقربى من المحراب الزعماء من جيل الثمانيات لاعهد لكم بإتحادي السجون والتشريد في السبعينات وما قبلها، فأخرج من عباءة ناس هؤلاء وأولئك بإعلان القراروالتأهل والإرتقاء إلى خطوط الجيل السابق، وقسماً بكل الثوابت يا حاتم لا خير فيكم إن لم تعلنوا إنسحابكم اللحظة قبل الغد. محجوب بابا إتحادي في المهجر Mahjob Mohd Baba [[email protected]]