أعلن ميثاق الشهداء والثوار عن سحب الثوار ثقتهم في كل مكونات ومؤسسات الحكومة الانتقالية السياسية العسكرية والتنفيذية والعدلية المتهالكة وطالبوا باستبدالها بحكومة مدنية من شباب وكنداكات الثوار التكنوقراط والمستقلين لاقامة مؤسسات الديمقراطية المستدامة تحت مظلة الشرعية الثورية. وأمن الاعلان السياسي لميثاق الشهداء والثوار على قومية الدولة السودانية ومدنيتها الكاملة حقها في الثورة ،وشدد على أن الشرعية الثورية هي أداة التغيير وحصنها المتين، وأعلن عدم اعتراف الثوار بالوثيقة الدستورية التي وصفها بالمعيبة والمخترقة ، ونوه الى أن تعديل الوثيقة يتماهى مع خيانة الثورة ودماء شهدائها ، قال الاعلان لا احترام لحكومة عجزت عن توفير العيش الكريم للمواطن واقامة العدالة والاقتصاص من قتلة الثوار العزل. وأكد نائب رئيس منظمة أسر شهداء ديسمبر 2018م كشة عبد السلام عن مساندته لشعار تسقط ثالث وبرر ذلك لمواجهة ما وصفه تحالفات قوى خيانه الثورة ودم الشهداء وكشف عن مشاركة أمهات الشهداء في مليونية 19 ديسمبر فى مدن الخرطوم الثلاثة واستبعد إمكانية تحديد موكب مركزي للتعامل مع إغلاق الكباري الذي قد تقوم به السلطات الشرطية. وانتقد كشة ما وصفه بالسلحفائية والتباطؤ في محاكمة رموز النظام البائد وظهور تحالفات جديدة وقال: في مؤتمر صحفي أمس بمقر منظمة شهداء ديسمبر: تقدمنا بمذكرات كثيرة للنائب العام ورئيس مجلس الوزراء ورئيسة القضاء وكانت الاستجابة صفر ودون الصفر مما دفعنا لتكوين تحالفات لمواجهة قوى خيانة الثورة ودم الشهداء وانتقد التحالفات الجديدة وذكر: تابعنا الدعوة التي أطلقتها الحركات الموقعة على اتفاقية السلام للتسامح ولم يتبقى لهم سوى أن يطلبوا منا التنازل عن القصاص للشهداء. واعتبر أن المكون العسكري هو المتهم الرئيسي في مجزرة فض الاعتصام وقطع بعدم سماحهم بأن تتجاوز الثورة سدرة منتهاها.