ناشدت منصة مجابهة كورونا رئاسة الوزراء ،منع التجمعات والاحتفالات والحشود المتزامنة مع ذكرى ثورة ديسمبر وحذرت من ان ذلك سيساعد في تفشي الجائحة ،وانتشارها في ظل تدهور الخدمات الصحية ، وقالت فى بيان لها يعلم الجميع إن بلادنا تشهد موجة ثانية شديدة الشراسة من جائحة كورونا، فى ظل تدهور مريع في الخدمات الصحيه وفي ظروف أقل ما توصف بالكارثية. ونوَّهتْ منصة مجابهة كورونا الى انها دعت في وقت سابق لضرورة منع التجمعات وتحديداً إحتفالات السلام والحشود التي تبعتها في ساحة الحرية وغيرها والتي تسبَّبت فى سرعة وزيادة إنتشار الإصابة بفايروس الكورونا، مما أدى إلى فقد عدد كبير من خيرة العلماء والأطباء ورموز الثقافة والفن والرياضة وغيرهم من أبناء الوطن وخاصة فئة كبار السن. و أردفت كنا ولا زلنا نتوقع أن تستجيب حكومة الثورة واللجنة العليا للطوارئ الصحية ووزارة الصحة الإتحادية لنداءاتنا المتكررة وتمنع التجمعات أياً كان سببها كما فعلت كل دول العالم باعتبار أنّ التجمعات هي السبب الأكثر تأثيراً في انتشار الجائحة. وأبدت أسفها البالغ على البيانات الداعية والمشجعة لمواكب 19 ديسمبر والصادرة من كثير من القوى السياسية ومن مجلس الوزراء ومجلس الشركاء وتابعت كنا نتمنى أن تتحلى هذه الجهات بالشجاعة والمسؤولية الوطنية والاخلاقية وأن يناشدوا مواطنيهم بعدم الخروج في مواكب 19 ديسمبر بدلاً من التشجيع المباشر وغير المباشر عليها ودعت الجهات المنظمة للمليونية لالغائها . راش تطالب الأطباء بتقديم الخدمات الضرورية للثوار في مليونية اليوم الخرطوم : الجريدة طالبت رابطة الاطباء الاشتراكيين، أطباء وطبيبات البلاد بالمشاركة في تقديم الخدمات الطبية الضرورية للثوار في مليونية اليوم والقيام بدورهم الثوري المعهود، ودعت جماهير الثورة وقواها الحية بضرورة الالتزام الصارم بالموجهات الصحية مثل لبس الكمامات، تجنب المصافحة، التباعد الإجتماعي ما أمكن، وشددت راش على ضرورة عدم مشاركة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والذين يستخدمون عقاقير تؤدي لخفض المناعة.وقالت ( راش) في بيان لها تحصلت (الجريدة) على نسخه منه (تأتي ذكرى 19 ديسمبر المجيدة وبلادنا تشهد تراجعا مريعا على كل المستويات في تنفيذ شعارات وأهداف الحراك الثوري والمبادئ الأساسية لإعلان الحرية والتغيير ، ووصفت تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالإنقلاب مكتمل الأركان، وحذرت من تداعياته وذكرت سوف يؤدي للسيطرة العملية (المعلنة) على حكومة الفترة الانتقالية من قبل العسكر وأذيالهم، بالإضافة إلى تعديل اكثر من ثلث مواد الوثيقة الدستورية التي وصفتها بالمعيبة وأرجعت تأخير تشكيل المجلس التشريعي لاضعاف صوت الجماهير وسلطاتها مما يعد انتهاكا صارخا للوثيقة نفسها .وانتقدت اختزال عملية السلام في مجرد محاصصات وصفتها بالنخبوية والشكلية التي تؤدي لصعود نخبة الحركات المسلحة الموقعة للتحالف الطبقي المسيطر دون إشراك الجماهير صاحبة الحق و المصلحة في التغيير من نازحين ولاجئين، وآلاف أسر شهداء الأقاليم التي عانت من الصراعات المسلحة. واستنكرت راش اصرار الحكومة الانتقالية على المضي في طريق سياسات التحرير الاقتصادي مما أدى إلي تفاقم أزمة المعيشة للمواطنين وانتقدت ارتفاع اسعار الأدوية واختفاء الأدوية حتى المنقذة للحياة مما أدى الى توقف عمليات مستعجلة في الحوادث .