في ظل هشاشة الاوضاع السياسية والامنية في البلاد والصراع حول قسمة الوظائف في الخرطوم والإنفلات الامني في دارفور شهدت مدينة الجنينة إستباحة كاملة بواسطة المليشيات القبلية المسلحة لارواح المدنيين وممتلكاتهم وهجوم على معسكرات النازحين قتل على إثره عدد من النازحين في معسكر ( كريندنق ) ومعسكر ( ابو ذر ) كما تم حرق المعسكر وإستهداف أي شخص في مدينة الجنينة بالرصاص مع غياب كامل للسلطة ومن هنا تحمل حركة/ جيش تحرير السودان السلطة الانتقالية مسؤولية إنفلات الأمن في دارفور وتدين إسترخاص ارواح المدنيين في الإقليم وتؤكد الآتي : اولا : ليس لدي الحكومة أي خطة حقيقية لحماية المدنيين في دارفور لا سيما بعد خروج بعثة اليوناميد وليست لها ولا الاطراف الموقعة لسلام جوبا النية والرغبة في تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية بل سعت لعرقلة وصول محققي الجنائية الي السودان مما يؤكد المضي في سياسة الافلات من العقاب . ثانيا : تم رفض سلام جوبا شعبيا وخاصة من مجتمعات الضحايا ومن أغلب القوى السياسية بسبب التشوهات والنصوص المبهمة والتغييب المتعمد لأهل الشأن . ثالثا : تدعو الحركة إلي مشاركة كافة المكونات القبلية بالتوازن العادل في بناء أي قوة عسكرية وطنية لحماية المدنيين بعد مراجعة سجلاتهم الجنائية خاصة بعد تحذيرات الشرطة من قيام بعض الحركات بتسجيل معتادي الاجرام في كشوفاتها . رابعا : تدعو الحركة إلي القبض على المعتدين والعمل الجاد من أجل نزع السلاح من كآفة الافراد والمليشيات القبلية تحت إشراف الاممالمتحدة . حركة/ جيش تحرير السودان قيادة / أحمد ابراهيم ( كازيسكي) 16/يناير/2021