واصلت المحكمة الخاصة بجنايات بحري وسط أمس جلساتها في استجوابها رجل الأعمال عبد الباسط حمزة الحسن، الذي يواجه الاتهام بمخالفة عدة قوانين متعلقة بالثراء الحرام والمشبوه والجنائي والتعامل بالنقد الأجنبي، إلى جانب قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وكشف المتهم خلال استجوابه عن معلومات مثيرة، وأشار خلالها للقائه بمدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق صلاح قوش ووزير المالية الأسبق الزبير أحمد الحسن، إضافة إلى كشفه في الاستجواب عن ترؤسه مجلس إدارة شركة (إم. تي. إن) للاتصالات منذ تأسيسها وحتى الآن، فضلاًعن كشفه عن بيعه مجمع رهف السكني الواقع جنوب مستشفى سوبا الجامعي لقوات الشرطة ما بين العامين (2004/2005) بمبلغ (80) مليون جنيه، فيما لم يتوقف المتهم في استجوابه عند ذلك الكم من المعلومات، وإنما كشف عن إعداده دراسة جدوى لرجل أعمال يمني يدعى شاهر عبد الحق فازا بموجبها بعطاء إنشاء الجيل الثاني ل (إم. تي إن) للاتصالات بالبلاد، فيما وضع المتهم أمام المحكمة التي يترأسها القاضي عبد المنعم عبد اللطيف أحمد (10) مستندات للدفاع عنه تتعلق به أبرزها إنشاؤه مول عفراء وفندق السلام روتانا، إلى جانب مستندات دفاع تتعلق باسهمه بشركة (إم. تي. إن) للاتصالات. وحددت المحكمة في المقابل جلسة أخرى الإثنين المقبل لمواصلة استجواب المتهم حول علاقته بأرض فندق قصر الصداقة وشركة (زين) السودان للاتصالات.