(سونا) - أصدرت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (1989م) وإسترداد الاموال العامة بالولاية الشمالية تعميما صحفيا اليوم في أعقاب تقاطر ممثلي المكونات الثورية بالولاية وهي تنسيقية لجان المقاومة وممثلي لجان محلية دنقلا بوحداتها الادارية الثلاث وتنسيقية الحرية والتغيير بمحلية دنقلا وسكرتارية تجمع المهنيين والحرية والتغيير بالولاية الشمالية لمقر لجنة إزالة التمكين بدنقلا أكدت فيه الإصطفاف الثوري من أجل مواجهة بوادرالردة والانقضاض علي ثورة ديسمبر المجيدة الممهورة بالدماء الغالية . وأشار التعميم الصحفي الي أن لجنة التفكيك هي روح الثورة وقلبها النابض وان أي مساس باللجنة يعني العبث بالثورة وأنه لابد من إستنفار كل القوي الحية لدعم لجنة التفكيك بكل قوة . واضاف التعميم الصحفي أن المعركة هي معركة وطن وثورة وأن الشرعية الثورية تعلو وتسود علي ماسواها في ظل الاستهداف الممنهج لقوي الثورة السودانية وآليات التغيير المنشود ولم تعد الشرعية الدستورية وحدها في ظل مانراه من إنتكاسة لمسارات الثورة كافية للحفاظ علي مكتسبات وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة . وقد خلص إجتماع القوي الثورية بالولاية الشمالية الي التأكيد علي أن لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م) واسترداد الاموال العامة هي روح الثورة وقلبها النابض وأي مساس باللجنة يعني العبث بثورة ديسمبر المجيدة والرفض القاطع للنيل من مقرر اللجنة العليا الدكتور صلاح مناع من خلال البلاغات الكيدية ضده والاعلان عن برنامج تصعيدي تشارك فيه كل الفعاليات والقوي الجماهيرية الحية تنطلق ببيان مشترك من الاجسام المختلفة من أجل تحقيق جملة مطالب علي رأسها إقالة النائب العام . كذلك من مخرجات إجتماع القوي الثورية بالولاية الشروع في تكوين مجلس ثوري من ممثلي المكونات المختلفة يقوم بمهام حراسة الثورة ودعم لجنة التفكيك وحكومة الثورة في مواجهة قوي الردة وإتخاذ قرارات حاسمة من لجنة التفكيك بالولاية بشأن تنظيف مؤسسات الدولة من فلول النظام البائد علي مستوي الادارات العامة بالوزارات ومتابعة تنفيذ توصيات اللجنة مع والي الولاية الشمالية رئيس لجنة التفكيك البروفيسور امال محمد عز الدين وأخيرا الإسراع في تشكيل لجان التفكيك بمحليات الولاية الشمالية .
