سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصريح صحفي من الناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان (عبدالواحد): الحركة لم تلتق الوساطة الجنوبية مطلقاً وهى غير معنية بالتفاوض مع الحكومة الإنتقالية
●طالعنا تصريحاً منشوراً بعدة مواقع إلكترونية وصحف تصدر من الخرطوم , منسوباً إلي السيد/ ضيو مطوك مقرر الوساطة الجنوبية , نقتبس منه: ( كشف مقرر الوساطة الجنوبية عن ترتيبات جديدة تمهيداً لبدء المفاوضات مع بين حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحكومة الإنتقالية , وقال مطوك فى تصريح ل ( الصيحة) إن القائد عبد الواحد محمد نور طلب من دولة الجنوب إقامة ورشة عمل لقياداته لتقرر فى مصير الإنضمام للسلام , ونفتكر أنها خطوة فى الإتجاه الصحيح) إنتهي الإقتباس. ●إزاء هذا التصريح نؤكد الآتى: 1. إن السلام العادل والشامل والمستدام بالسودان , الذى يخاطب جذور الأزمة التأريخية ويقود إلى تغيير حقيقي ويحقق أهداف ثورة ديسمبر التراكمية , هدفاً إستراتيجياً للحركة , وتسعي لتحقيقه اليوم قبل الغد. 2. إن قيادة الحركة قد وصلت إلى جوبا منذ شهر مارس الماضى تلبيةً للدعوة الكريمة المقدمة من فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت الذى شرحت له رؤيتها حول الطريقة المثلي لتحقيق السلام بالسودان عبر مؤتمر حوار سوداني سوداني داخل الوطن تشارك فيه كافة المكونات السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية والحكومة الإنتقالية ما عدا النظام البائد وواجهاته , وليس التفاوض مع الحكومة عبر المنهجية القديمة التى أثبتت فشلها وعجزها فى حل الأزمة الوطنية ودائماً تنتهي بمحاصصات ومناصب ومعالجة قضايا الأشخاص والتنظيمات ولا قضايا الوطن. 3. إن قيادة الحركة لم تلتق الوساطة الجنوبية مطلقاً وهى غير معنية بالتفاوض مع الحكومة الإنتقالية كما أوضحنا ذلك مراراً وتكراراً , فالحركة تعمل من أجل إكمال ترتيباتها ومشاوراتها الداخلية ومع حلفائها بغية إعلان المبادرة التى وعدت بها الشعب السوداني , وأن هذه المبادرة ليست تفاوضاً مع الحكومة الإنتقالية بل حواراً بين جميع السودانيين وفى داخل السودان , ولا علاقة لها بمنبر جوبا ومساراته أو الوساطة الجنوبية لا من قريب أو بعيد , ودون شك سيكون هنالك دوراً لحكومة جنوب السودان فى هذا الحوار الذى نطرحه لجهة العلاقة التأريخية التى تربط الحركة مع الحركة الشعبية الحزب الحاكم وشعب جنوب السودان , وكون جمهورية جنوب السودان أكثر دولة فى العالم تعرف الأزمة السودانية وتعقيداتها وطرق حلها ولها مصلحة حقيقية فى السلام والإستقرار بالسودان. محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي حركة/ جيش تحرير السودان 29 أبريل 2021م
