بيان توضيحي من حركة العدل والمساواة الديمقراطية (DJEM) حول توحيد الفصائل والحركات المسلحة الدارفورية بالدوحة تود حركة العدل والمساواة الديمقراطية ان تعبر عن شكرها وإمتنانها لدولة قطر اميراً وشعباً ، والوساطة المشتركة ، والمبعوث الأمريكي ، والمبعوث الليبي للجهود التي بذلوها لتوحيد أهل دارفور من خلال الحركات المسلحة وتوفير المناخ الملائم الذي تم إستغلاله أسوأ استغلال من فئة متخاذلة تعمدت تبديد هذه الجهود العظيمة عبر مهزلة تاريخية يحاسب عليها كل المشاركين فيها يوماً ما وهذا سلوك تلك الفئة في جميع المنابر السابقة التي تخص وحدة الحركات الدارفورية ، ونحن في حركة العدل والمساواة الديمقراطية مع خيار الوحدة ولكن وفق أسس متينة لبناء وحدة قوية يسودها التنوع وليس بالإمكان دفن رؤسنا في الرمال ودعم وحدة يمكن أن تنهار في أي لحظة وهذا يتعارض مع مبادئ الحركة والثورة . وعليه وبعد مشاورات جادة على مستوى القيادة السياسية والعسكرية تعلن حركة العدل والمساواة الديمقراطية الآتي :- حركة العدل والمساواة الديمقراطية خيارها الأول وحدة المقاومة المسلحة الدارفورية والحل السياسي الشامل وفق الخط السياسي والإستراتيجي للحركة . تعلن الحركة بأنها ليست جزءاً من الوحدة التي تمت بالدوحة بإسم التحرير والعدالة ولايمكن لها أن تشارك في إجهاض ثورة المهمشين . ترفض الحركة كيفية توحيد المقاومة المسلحة دون أسس واضحة وهيمنة أفراد ، والحركة ماضية في مشوارها النضالي جنباً الى جنب مع رصيفاتها من الحركات والفصائل المسلحة الدارفورية . حركة العدل والمساواة الديمقراطية ليس لديها أي ممثلين في مايسمى بالتحرير والعدالة وأي شخص يدعي غير ذلك فهو لا يمثل الحركة بل يمثل نفسه . المجد والخلود للشهداء الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى مهندس / علي آدم الناير رئيس المجلس التشريعي القومي حركة العدل والمساواة الديمقراطية(DJEM) الدوحة / +9746773517 +8821667853018 28 أبريل 2010