بسم الله الرحمن الرحيم حركة /جيش التحريروالعداله الامانه الاعلاميه اعادة اموال الشعب المنهوبه والا الطوفان ظللنا نتابع منذ فترة بحذر شديد بعض العمليات الماليه المشبوهه والتي تديرها حكومة شمال دارفور عن طريق عملاء لها وذالك فيما عرف بسوق المواسير وهي في واقع الامر ليست عمليات ماليه عاديه رغم ظن البعض ولكنها كانت سياسات مدروسه وممنهجه وموجه ضد المواطن في دارفور وخارج دارفور للوصول الي اهداف واضحه وجليه في بعض جوانبها وخافيه في البعض الاخر وما خفيه اعظم. ان هذه العمليات كانت تتم برعاية وعلي مراي من حكومة الولايه ومن يقول غير ذالك يجادل نفسه .حيث لا يعقل ان تدار مثل هكذا العمليات الكبيره دون علم الاجهزة الامنيه وبقية اجهزة الحكومه. ومن سخرية القدر ان نسمع حكومة قائمه بهياكلها ان تحتال علي مواطنيها وهكذا حكومة كبر قد عكست نظرتنا حول النصب والاحتيال فبدلا من احتيال شخص علي اخر او شخص علي مؤسسه والعكس نسمع باحتيال ونصب حكومه علي شعب فقير ليذيده فقرا علي فقره. جماهير الشعب السوداني وشعب دارفور علي وجه الخصوص ان ماعرف بسوق المواسير ما هو الاعملية نصب واضحة المعالم ومكتملة الاركان وهناك اهداف من وراء انشاء هذا السوق منها علي سبيل المثال:- 1-انهاء وسحب عناصر الحركات المسلحه من الميادين المختلفه وذالك باغرائهم بهذه العمليات وهذا واضح بانتظام عدد مقدر من اعضاء الحركات الموقعه علي اتفاقية ابوجا وانخراطهم في هذه العمليات. 2-سحب الاموال من مختلف فئات شعب دارفور الامر الذي يهدف الي افقاره وتجويعه وتطبيق سياسة الخنوع والاذلال. 3-بعد انتخابي حيث تم ربط اعطاء الاموال لاصحابها بفوز الوالي .والهدف ضمان فوزكبر في هذه الانتخابت وهي عملية ابتزاز كبيره مارسها كبر ضد مواطني دارفور. 4-تصفية بعض التجارو المعارضين والخصوم من قبل حكومة الولايه وذالك بدعوي ممارستهم لمعاملات ربويه خارج الاطر القانونيه وما الي ذالك من اسباب واهيه الغرض منها زجهم في السجون وتعزيبهم واخضاعهم تحت مظلة الحكومه. وعليه نحن في حركة/جيش التحريروالعداله نطالب حكومه كبر التي جائت بالتزوير والاحتيال ان تعيد الاموال لاصحابها دون شرط او قيد ونحزرها من التمادي في اكل اموال الناس بالباطل وان تحترز في حال عدم التنفيذ من انتفاضة الجياع والمهمشين والمقهورين والمظلومين وانها لثورة حتي النصر وانها لطوفان قادم فاجني ثمرات ما زرعته يداك . عبدالله مرسال/009745455695