إن فوكس المدرب البرازيلي كاربوني تعاقد معه المريخ لجلب البطولات وجهزت له إدارة الفريق كل الأدوات التي يحتاجها ومن ضمنها أختيار مساعده بعد أن رفض المدرب الوطني أن يكون ضمن طاقمه مفضلاً أبنه ليكون مساعداً له فإستجابت الإدارة لطلبه ورغم كل الدلال والدلع لم تظهر أي بصمات فنية على أداء الفريق الذي شهد تراجعا كبيراً في مستواه للأسف الشديد إدارة الفريق تركت الفريق برمته لكاربوني وإبنه وها وهو يكرر سيناريو كاس السودان الذي خسره الفريق أمام الهلال بهدفي سادومبا حيث لم يشرك الدافي والراحل إيداهور منذ بداية المباراة وتم إشراكهم في وقت متأخر وكأن التاريخ يعيد نفسه في مباراة الدربي الأخيرة التي خسرها الفريق بنفس الطريقة والنتيجة حيث دخل المباراة بتشكيلة غريبة جداً كانت السبب في الخسارة ودكة البدلاء يوجد بها ترسانة من النجوم هداف الفريق عبدالحميد على الرغم من أن الفريق يعاني من نقص كبير في خط الهجوم ومصعب عمر الجوكر الذي يجيد اللعب في اكثر من مركز وموسى الزومة والمدافع الراوندي العملاق كاسروقا الذي يعد افضل مدافع في الدوري السوداني كان الفريق بالأمس في أمس الحاجة إلى خدماته بعد المستوى المتواضع لسفاري وطارق مختار والباشا الذين كانوا من أسباب الهزيمة . لذا يجب على إدارة المريخ فرض مساعد مدرب وطني على كاربوني يعمل بجانبه واعتقد أن المدرب محمد الطيب افضل من يتولى هذه المهمة بجانب كاربوني ومحمد الطبيب كان له الفضل الكبير في المستويات الممتازة التي قدمها فريق الأمل في المنافسات المحلية والخارجية وعندما ترك الفريق فشل المدرب الجديد في قيادة الفريق والأن يتذيل القائمة اتمنى من إدارة المريخ الإسراع بالتعاقد مع محمد الطيب في هذه المرحلة والرجل في جعبته الكثير ولديه خبرة كبيرة أكتسبها من خلال عمله مع الأندية السعودية مع أعظم المدربين في العالم والرجل لونه أحمر ولا يوجد ما يمنع التعاقد معه بعد إقتنعت إدارة النادي أن كاربوني وإبنه يسيران بالفريق في الإتجاه المعاكس ولا يهمهما خسارة الفريق لأي بطولة متكئاًن على الشرط الجزائي في العقد الذي يربطهما مع النادي في حالة إقالتهما من قبل إدارة النادي التي ستلتزم بدفع المبلغ المذكور في العقد لأنه يعلم أن إقالته ستكلف الفريق مبلغ كبير يجب على إدارة النادي أن تفرض المدرب الوطني على كاربوني إلا حين إنتها عقده فليذهب بعد ذلك غير ماسوفًا عليه فكثيراً من الأندية والمنتخبات اقالة مدربين عالميين من مباشرة من الملعب بعد أن فشلوا في تحقيق طموحاتهم وأذكر أن في دورة الخليج السابعة في العاصمة العمانية عمان عام 1984 التي شهدت إقالة المدرب البرازيلي الشهير ماريو زاجالو الذي كان مدرباً للمنتخب السعودي بعد الخسارة برباعية من المنتخب العراقي و إسناد المهمة للمدرب الوطني خليل الزياني التي أنطلق من بعدها إلى عالم النجومية وإستطاع أن يحرز مع المنتخب السعودي بطولة الأمم الأسيوية عام 1984 يا إدارة المريخ تعاقدوا مع المدرب محمد الطيب لينضم إلى جهاز كاربوني فلن تندموا على ذلك وأخيراً نسوق التهنئة والتباريك للأخ حسن عبد السلام الصاقعة أمين مال خزينة نادي المريخ السابق بمناسة فوزه برئاسة اتحاد الخرطوم بالتزكية لا شك أن حسن عبدالسلام من الكوادر الرياضية المشهود لها بالكفاءة ونتمنى له التوفيق والنجاح في قيادة إتحاد الخرطوم
