بسم الله الرحمن الرحيم الخُدر بضم الخاء بيستحملوا الشمس.. هذا هو التنميط، والذي يعني ببساطة ان يضعك المجتمع بمزاجه في قالب ودور معين! اما الإستدماج فهو ان يعيش الخُدر الدور ويصدقوا انهم حقاً وصدقاً بيستحملوا الشمس! ودوري اوه Sorry اقصد وحالي ذاك اليوم الذي كانت الشمس فيه بسخونتها تشوي الوجوه وتباطن بسياطها الظهور فيما انا احمل شنطة اللاب توب بيدي اليمنى وادرع شنطة البنات على كتفي الايسر وحايمة تحتها ما بين ام درمان والخرطوم حوامة الانسة/ رايس في المنطقة يقف على ذلك شاهدا. والذي حينما انتهى اخيرا أي يومي بوصولي لل(البيت) بريق ناشف وضغطي على جرس بابنا الخارجي بروح مكركرة، حتى اذا ما فوجئت بان من فتحت الباب لي هي نملة السكر نجود اختي لامي بلونها ذاك الذي ورثته عن والدها اللي لونه اغمق بدرجة والا درجتين من لون ماكين الفاز عليه اوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية 2008م الا ونترت بوجهها قائلة: نجود!!! شنو البيطلعك من (جوه البيت) في جنس الشمس دي؟!! انتي مالك ومال الباب وفتحه؟!!! علما ان المسافة من باب (بيتنا) الداخلي لبابنا الخارجي تبلغ المترين!!! حتى اذا ما كان شهر 4 الفات والذي حينما احسست ان شمسه باتت تبعد عن راسي بمقدار شبر! الا وجدتني اتجنب مقابلة ذا الشمس ما وجدت لذلك سبيلا حيث انني صرت اباري ضللة الاشجار ذات البرودة المنعشة وصولاً لمكتبي الذي بتَ البد بداخله لبدان الشافعة العاملة عملا ب..حُضن يابا لا ابارحه.. المكتب طبعاً! الا لل(البيت) وذلك من بعد تأكدي بأنها قد اوشكت على الغروب. اما العطلة الاسبوعية فانني اصبحت من بعد صلاة الفجر امارس فيها رياضة المشي بطول وعرض شارع (بيتنا)، حتى اذا ما بيحت الواطة ودبت بالشارع الحركة الا وتقهقهرت منه لاكمل رياضتي وسط الاشجار اللي نبت (بيتنا) داخلها! حتى اذا ما رأيت شمس شهر 4 الفات السخونتها متل نار الله الموقدة الما بتفرز اخدر من ابيض تصحو من غفوتها والتي قبيل اكمالها لتثاؤبها ونفضها النوم من عينيها الا وليت الادبار من وجهها هاربة وبجدران (بيتنا) لائذة، حتى اذا ما إنصرمت وتعاقبت على الايام والليالي والشهور وانا محتمية ببرودة (البيت) الذي اذا ما كنت يوما بين ظلاله اتنقل منسربة ومن ثم بوغت بخالي ينادي علي بالحاح قائلا: نجود نجود .. يا نجود. الا وبدهشة تمتمت قائلة: هه انا.. نجود!!! وحيث انني لم اقم بالاستعانة باياً من شلة ديانا وروز وكيلي البيفتحن اللون لذا فانني ما ان اشرفت على الوقوع في غَيَابتِ جُب السؤال التالي: ترى ما الgange اي التغيير الذي طرأ عليّ وجعل خالي لا يفرزني من نجود اختي لامي بلونها ذاك الذي ورثته عن والدها اللي لونه اغمق بدرجة والا درجتين من لون ماكين الفاز عليه اوباما في انتخابات الرئاسة الامريكية 2008م؟! ومن ثم سمعت جرس بابنا الخارجي يرن فيما انا داخل (البيت) الا وإنتبهت مدركة بغتة لان الgange اي التغيير الذي طرأ علي هو (انني بت ايضا جوه البيت)، لهذا ما ان بشرني احدهم اثر ذلك بفرحة غامرة قائلا: اوباما سيدخل (البيت) الأبيض.. شهر 1 الفين و9 الحالي. الا عاجلته باسترخاء قائلة: يا دووووبو سيدخل!! يا اخوي انا (البيت) ده دخلتو وإتحكرت فيهو.. من شهر 4 الفين و8 الفات. حتى اذا ما سألني بعيون منططات وفك متدلي: ياتو (بيت)؟! الا واجبته: (بيتنا)، والذي ما ان اختلست النظر من رقراق بابه الداخلي للشمس السخونتا لا يستحملها أي منا الا وجدتني فيما انا بحراق روح اشيح ببصري عنها بتذمر وضجر وتململ جيل النت لها قائلة: شمس السودان.. الإستدماج التطير عيشتو. randa suliman [[email protected]]