بسم الله الرحمن الرحيم في اقل من 48 ساعة فقط يرتكب النظام مذبحة اخرى عبر اعوانه من المؤتمراللا وطني ضد اهلنا النازحين في معسكري حميدية وخمس دقائق بزالنجي بغرب دارفور بعد ان سبقتها معسكر كلمة بجنوب دارفور وهكذا الحال لبقية المعسكرات في اطار خطة محكمة الاعداد لتفريغ معسكرات النازحين ، و كتطبيق فعلي للاستراتيجية الجديدة في محورها الامني القاضي بشقها الاول بالقضاء علي المقاومة وفق حل عسكري وامني وذالك واضح من مهاجمة مواقع الثوار اينما كانوا في دارفور . والشق الاخر والمتمثل في تفريغ معسكرات النازحين عبر تجفيف منابع الدعم والمساندة الانسانية من خلال طرد المنظمات والتقييد الامني المستمر لمن تبقت منها ومنع البعض من العمل في اماكن محدده بدعوي عدم وجود الامن (ترهيب المنظمات) .بالاضافة الي زرع الفتن ىبين الاهل عبراعوان لهم في المؤتمراللا وطني ينفذون ما يطلب منهم (سياسة فرق تسد) مع دعم مادي وادخال الاسلحة بواسطة هذه العناصر. والنتيجة سقوط عدد سبعة شهيد لا جريرة لهم الا انهم من دارفوروعدد اكبر من الجرحي نسآل الله ان يتقبلهم وان يشفي الجرحي . ونحن في التحريروالعدالة اذ نستنكر ونستهجن هذا السلوك المشين من النظام نتسائل ! اما آن لهذه الابادة من نهاية ؟ اما آن لابناء دارفورفي المؤتمر اللا وطني ان يعوا الدرس في استخدامهم كآدوات لتنفيذ برنامج الابادة ضد اهلهم ! الرسالة موجهة الي كاشا وعبدالحكم وكبر والبقية. ان تصل متاخرا خيرلك من ان لا تصل والتاريخ لن يرحم. وما ارتكب من جرائم لن تمر مرور الكرام. والتحريروالعدالة اذ توضح هذه الحقائق تطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره كاملا في توفير الحماية اللازمة للنازحين ومواطني دارفور ضد هذه المذابح ونطالب علي وجه الخصوص مجلس الامن بعقد جلسة طارئة لبحث ذالك ووضع التدابير اللاذمة لعدم تكرار ما يحدث. والحركة بصدد اعداد رسالة واضحة المعالم لكشف الحقائق لمجلس اللامن (ستنشر لاحقا)