مقدمة ! هذه بداية السنة الاولي في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ! وسوف تبدأ بداية حزينة لدولة الحدادي مدادي ! يتم فيها بتر نصف المساحة ذات الفائدة ( بعد خصم الصحاري ) من بلاد السودان ! والبقية تاتي ؟ تميز العقد الاول من هذا القرن بكثير من الاحداث الجسام علي مستوي بلاد السودان ! نختزل بعضأ منها أدناه : + أنهاء الحرب الاهلية في جنوب السودان , وتوقيع اتفاقية السلام الشامل ! + بداية محنة دارفور وموت اكثر من 300 الف دارفوري , وتشريد اكثر من 3 مليون دارفوري بين نازح ولاجئ ! + دخل مفهوم السيادة الإنسانية بنود الأجندة الدولية ، لكي تحل محل مفهوم السيادة الوطنية علي التراب الوطني . يفتح هذا المفهوم , الباب على مصراعيه , لاستخدام ما يسمى حق التدخل العسكري الإنساني ، عن حسن أو سوء نية ، في شئون الدول الاخري , كما حدث في دارفور ! + اصدار امر قبض من محكمة الجنايات الدولية بجرائم ابادة جماعية , وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ضد راس الدولة السودانية , في اول سابقة من نوعها , منذ ملوك دولة كرمة 4 الف سنة قبل ميلاد السيد المسيح ! ماذا يخبئ القدر لدولة شمال السودان خلال العقد الثاني من هذا القرن , بالاضافة لانفصال جنوب السودان عن شماله , وتكوين دولة جنوب السودان الجديدة ! سوف نتناول ها الموضوع في المقالة القادمة , باذنه تعالي ! زيارة الرئيس البشير للجنوب ! زيارة الرئيس البشير للجنوب يوم الاربعاء 5 يناير 2011 , كان الغرض منها تأليب ادارة اوباما (المجتمع الدولي ) والجنوبيين ضد السيد الامام , وقوي الاجماع الوطني - المعارضة الشمالية (ناقص مولانا وحزبه ) ! لا تنس , يا هذا , ان الرئيس البشير يعتبر السيد الامام , وقوي الاجماع الوطني , عدوه الحصري , الذي يسعي للأطاحة به , وبنظامه ! الرئيس البشير يعتبر كل شئ مقدور عليه , حتي تفتيت بلاد السودان ! الا السيد الامام وقوي الاجماع الوطني ... التي يجب عليه التحوط ضدها ... والا وقع من علي سرج السلطة , علي بروش سجون لاهاي , وفي غمضة عين ! اراد الرئيس البشير ان يؤكد لادارة اوباما وللجنوبيين , أنه , وحكومته الحالية , ملتزم بالصفقة التي ابرمها مع ادارة اوباما ! والتي تلزم الرئيس البشير بالاعتراف بنتئجة الاستفتاء , وعدم معاداة دولة جنوب السودان الوليدة , مقابل تجميد امر قبض الرئيس البشير الي يوم الدين ! يدعي الرئيس البشير ان السيد الامام ومن ورائه قوي الاجماع الوطني ( ناقص مولانا وحزبه ) , ضد سياسة الرئيس البشير , وحكومته الحالية ! ويسعون الي تغيير سياسة الحكومة الحالية ( الداعية للسلم والسلام مع دولة جنوب السودان الجديدة ) بسياسة الحرب والمواجهة المغتغتة ضد دولة جنوب السودان الوليدة , من خلال خدعة تكوين حكومة ( قومية ؟ ) مصادمة , وتفكيك حكومة الرئيس البشير الحالية المسالمة ! يدعي الرئيس البشير ان الحكومة ( القومية ؟ ) سوف تدعم قبيلة المسيرية ضد قبيلة الدينكا في ابيي , كما صرح , علي رؤوس الاشهاد , قادة قوي الاجماع الوطني , وعلي رأسهم السيد الامام ! يدعي الرئيس البشير ان هذه وصفة جاهزة لنشوب الحرب بين الشمال , الذي سوف تحكمه الحكومة ( القومية ؟ ) , الموالية لقبيلة المسيرية , من جهة , وحكومة دولة جنوب السودان الجديدة , من الجهة المقابلة ! المتابع لمسألة ابيي , يعرف ان السيد الإمام , ووفود حزب الأمة التي أرسلت لأبيي , خاطبت مواطني ابيي بمعنى واضح :
أن هذا الشأن هو شأن سكان أبيي من الدينكا والمسيرية !
وأن البروتوكول الذي وضعه الأمريكان بتحويل مسالة ابيي لشأن خاص بالشريكين ( المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ) خاطئ !
وأن الرجوع للخبراء مسألة خاطئة ! فهم ليسوا خبراء ! ويتعاملون مع القضية كمسألة سياسية بين طرفين أحدهما حليف ( الحركة الشعبية ) والآخر حلوف ( المؤتمر الوطني ) !
قال السيد الامام وقتها ان هذا التناول الخاطئ للمسالة , من شأنه أن يدمر السلام الاجتماعي في المنطقة ! ويدخل أهلها في غلوطيات !
وبالفعل هذا ما حدث.
وكل ما يطالب به السيد الإمام الآن أن يشرك أهل أبيي ( المسيرية والدينكا ) في الأمر ! فلا يكون شأن الشريكين ، وألا يتم إقصاء المسيرية كما تحب بعض الدوائر ! وقد صدقت ( أو بالاصح حبت ان تصدق ؟ ) ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) وكذلك الجنوبيون , ادعاءات الرئيس البشير الخيالية ! لانها تصب في مصالحهم ! وفي هذا السياق , قالت سمانتا باور , مسئولة ملف السودان في البيت الابيض , بأن الجن الذي تعرفه , ويمكنك ان تبتزه ( الرئيس البشير وحكومته الحالية ) أضمن واسلم من الجن الفالت الذي لم تجربه , ولا يمكنك ابتزازه ! ( لعدم وجود امر قبض ضد السيد الامام ؟ ولأنه لا يتعامل بالتبعية أمثال أصحاب العروش الرخوة ؟ ) ! وترجمة الجن الفالت بالعربي الفصيح ... الحكومة القومية الي يدعو لها السيد الامام ! وقالت سمانتا باور ان الرئيس البشير قد ابلغهم بأنه يعتبر مشكلة ابيي ( مسألة شخصية بحتة ) ! وقد وعدهم بحلها , بما يرضيهم , بعد تكوين حكومة دولة جنوب السودان الجديدة , ونزول االغبار العالق علي الارض ! ودقت سمانتا باور ناقوس الخطر , باشارتها التخويفية بأن قبيلة الدينكا قد منعت قبيلة المسيرية من الرعي هذا الموسم في ابيي , ومناطقها الجنوبية الاخري ! وحذرت سمانتا باور بأنه إذا حاولت قبيلة المسيرية الدخول , بمواشيها , في ابيي , بقوة السلاح , فسوف تحدث المواجهة العسكرية بين القبيلتين ! وينفجر الوضع المحتقن , وتندلع الحرب بين دولة شمال السودان , ودولة جنوب السودان الوليدة ! لخصت سمانتا باور الوضع , قائلة ! عندنا منطق حرب في ابيي ؟ ومن ثم حتمية دعم الرئيس البشير وحكومته الحالية , ضد دعوات السيد الامام وقوي الاجماع الوطني , لتكوين حكومة ( قومية ؟ ) , مؤيدة لقبيلة المسيرية , ضد قبيلة الدينكا ؟ تعتبر سمانتا باور أن الحكومة ( القومية ؟ ) المقترحة لا تعدو ان تكون خميرة حرب بين القبيلتين , وفيما بعد بين الدولتين ! وهذا ما ترفضه سمانتا باور , وتهدد بانها سوف تقاومه ! كبت الامريكان والجنوبيون احقادهم ضد السيد الامام وقوي الاجماع الوطني ( ناقص مولانا وحزبه ) , لانها في المحصلة النهائية ... كدايس بدون أسنان , ولن تضرهم شيئأ ! الا يذكرك هذا السيناريو السريالي بادعاء المؤتمر الوطني , الذي صدقه الجنوبيون وقتها , ( عام 2005 ) , بأن السيد الامام يعمل ضد أتفاقية السلام الشامل ! فقط لان السيد الامام تجرأ واقترح ( عام 2005 ) توسيع قاعدتها , بأن تكون الاتفاقية قومية , بدلا من ثنائيتها المعيبة ! قال السيد الامام وقتها ( عام 2005 ) ان الاتفاقية ليست شاملة , لانها : أولأ : بين طرفين اثنين ولم تشمل كل الاطراف في الشمال والجنوب , وثانيأ : عالجت مشكلة الجنوب , حصريا , ولم تشمل المشاكل الاخري , خصوصأ مشكلة دارفور , التي كانت ملتهبة وقتها ! وطالب السيد الامام وقتها ( 2005 ) , بان تكون الاتفاقية شاملة , بجعلها قومية لضمان نجاحها , بعد ان يضمنها الشعب السوداني قاطبة ! وثانيا حتي تشمل مشكلة دارفور وغيرها من المشاكل العالقة , داخل الشمال , وداخل الجنوب ! لضمان استدامتها وشموليتها , افقيأ , ورأسيأ ! استهجن الموتمر الوطني , ( وسارت في ركابه الحركة الشعبية ) وقتها ( 2005 ) , طلب السيد الامام ! واعتبر الشريكان طلب السيد الامام معاديا وهادمأ لاتفاقية السلام الشامل ! وكرر الرئيس سلفاكير , في أكثر من مناسبة , ان السيد الامام ضد اتفاقية السلام الشامل , بعد ان صدق خدعة المؤتمر الوطني ! التاريخ يعيد نفسه الان في ادعاء الرئيس البشير ( المغتغت , وللامريكان والجنوبيين فقط , وتحت تحت ) بان السيد الامام وقوي الاجماع الوطني ( ناقص مولانا وحزبه ) ضد سياسة حكومته المسالمة تجاه دولة جنوب السودان الجديدة , والمفرطة , حسب ادعاء السيد الامام , في اقليم ابيي المحتقن ! ويسعي السيد الامام لاستبدالها بحكومة ( قومية ؟ ) , ذات سياسة مدابرة ( في كل الامور , وبالاخص تجاه مشكلة ابيي الملتهبة ) لسياسة حكومته الحالية المسالمة , والمهادنة , وبنت الناس ! وكما ذكرنا أعلاه , فقد صدقت ( أو بالاصح حبت ان تصدق ؟ ) ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) وكذلك الجنوبيون , ادعاءات الرئيس البشير الخيالية ! لانها تصب في مصالحهم ! وأثناء زيارته الاخيرة للخرطوم ( الثلاثاء 4 يناير 2011 ) , قابل السناتور جون كيري بعض قادة المعارضة الشمالية ! حصريأ لكي يطلب منهم الاعتراف بدولة جنوب السودان الوليدة , وعدم معاداتها ! أما تداعيات الانفصال علي دولة شمال السودان , والحكومة القومية , والديمقراطية ,وحقوق الانسان , ودارفور ... فهذه امور لا تهم السناتور كيري لا في قليل او كثير , علي الاقل , في الوقت الراهن ! وفي نفس السياق , دق الرئيس سلفاكير علي راس المسمار دقة اخري قوية , بتصريحه بانه بصدد طرد الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح من الجنوب ! وفرش الرئيس سلفاكير البساط الاحمر في مطار جوبا للرئيس البشير , الذي استعرض قرقول شرف , وكأنه يزور دولة اجنبية ! اصبح الرئيس البشير رجل ادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) في دولة شمال السودان ! والذي يرش الرئيس البشير بالماء , سوف ترشه حمالة الحطب ( هيلري كلينتون ) بالدم ! ويمكن لقادة قوي الاجماع الوطني ان يشربوا من بحر ابيض ! ربت القس فرانكلين جراهام علي رؤوس كلاب اللوبيات الصهيونية في واشنطون , وهدهدها لتواصل النوم ! فلم يحن الوقت بعد لنباحها , وخربشتها وعضها ! أنه عض اليم شديد ؟ باي باي الحكومة القومية ! باي باي الاطاحة بنظام الانقاذ ! باي باي السيد الامام وقادة قوي الاجماع الوطني ! باي باي امر قبض الرئيس البشير ! ومرحبأ بالرئيس البشير ( ومن ورائه مولانا وحزبه ) رجل امريكا في دولة شمال السودان ! ومرحبأ بعقدين اخريين من حكم المؤتمر الوطني (ومن ورائه مولانا وحزبه ) بقوانين سبتمبر , في ما تبقي من بلاد الحدادي مدادي ! ومرحبا بدولة جنوب السودان الوليدة ( وبداخلها اقليم ابيي ) - دولة من كلم الناس في المهد صبيأ ! ومرحبأ بسبعة ملايين صوت انتخابي يضمنها القس فرانكلين جراهام لحملة اوباما الانتخابية الرئاسية القادمة - السبب الحصري وراء كل هذه التمثيلية العبثية وتفتيت بلاد السودان !
استمع الرئيس اوباما , في انتشاء ما بعده أنتشاء , لحبيب قلبه الرئيس البشير , يعلن في القضارف ( الجمعة 17 ديسمبر 2010 ) , بأن قوانين سبتمبر سوف تكون دستور دولة شمال السودان الجديدة !
أنتشاء الرئيس اوباما مرده الي سببين :
اولا :
يعرف الرئيس اوباما بان حبيبه الرئيس البشير يريد ان يزايد علي السيدالامام , ومرجعيته الاسلامية , وعلي الشيخ الترابي ومولانا , وعلي الجماعات التكفيرية الاسلاموية , التي تدعو للشريعة , وبالاخص قوانين العقوبات والحدود , منهجأ لها في الحكم !
في هذه البيئة الاسلاموية السبتمبرية البشيرية , لا يمكن للقاعدة ان تجد لها حاضنأ , أو حكمأ علمانيأ يمكن ان تزايد عليه !
فيخلو الجو للرئيس البشير , ويصبح رجل دولة شمال السودان القوي الامين ! بعد ان يبطش , وهو مسلح بسلاح الشريعة , وباصدقائه الامريكان , باعدائه الاسلاميين , وبالاخص بالسيد الامام !
الرئيس اوباما يعتبر الرئيس البشير ونظامه قاعدة لايت ( ليست كاملة الدسم ؟ ) ! وبالتالي فهو ترياق مضاد للقاعدة الجد جد ! بالاضافة الي مقدرة الرئيس اوباما علي ابتزاز الرئيس البشير بامر قبض اوكامبو , كلما حرن , ولم يسمع الكلام !
وعليه , يخطط الرئيس اوباما لان تخلو الساحة , في دولة شمال السودان الجديدة , تماما للرئيس البشير , ويصبح الحاكم بامره , وفرعون زمانه !
ويبتسم الرئيس اوباما ابتسامة ماكرة ! لانه يعرف ان الفرعون له ارجل من طين ! وانه ( اوباما ) يسير هذا الفرعون كالارجوز بتحريك خيوط امر القبض الاوكامبي !
فيرجع الرئيس البشير الي الصف !
ويسمع الكلام !
ألرئيس البشير ... أسد علي شعبه ! ونعامة في ايادي اوباما !
يالها من معادلة كسبية ؟
ثانيأ :
يعرف الرئيس اوباما , وحق المعرفة , بان شعب السودان شعب متدين , وفي منتهي الطيبة ! وانه لن يقول ( بغم حلومية ) عندما يبدأ الرئيس البشير ( في دولة شمال السودان الجديدة ) في حصر التعاملات باللغة العربية ! وفي جلد النساء والفتيات بالكرباج , وفي قطع الايادي والارجل من خلاف , وفي الرجم بالحجارة , تطبيقأ للشريعة الاسلاموية السبتمبرية البشيرية ! مما سوف يدفع قبائل نوبة الجبال في جنوب كردفان , وانقسنا الفونج , في جنوب النيل الازرق , للمطالبة بالانفصال من دولة شمال السودان الاسلاموية العروبية , والانضمام لدولة جنوب السودان المجاورة لهم , جغرافيأ ! والمتكاملة معهم , تاريخيأ وعرقيأ ودينيا وثقافيأ !
واذا فرنب الرئيس البشير , فعصي اوكامبو لمن عصي ؟
ويبدا عقد المسبحة في الانفراط ! تماما كما يريد سادة اوباما في اسرائيل , حسب ما بشر به وزير الامن الاسرائيلي السابق افي دختر , من تفتيت بلاد السودان الي خمس دويلات متشاكسة فيما بينها !
أذن كل شئ يسير حسب الخطة المرسومة !
وحتي اشعار اخر !
+ نعم ... للرئيس البشير وامر القبض يتدلي من عنقه !
+ نعم ... لمولانا وهو يسير خلف الرئيس البشير المكشكشاتي , يلتقط مولانا ما يقع علي الارض من كيس الرئيس البشير من دنانير !
+ ولا لقبيلة المسيرية !
++ ولا والف الف لا ... للسيد الامام وقوي الاجماع الوطني التي تنادي بحكومة مدنية ديمقراطية تعتمد المواطنة مرجعية حصرية للحقوق والواجبات ! حكومة لا يمكن ابتزازها بواسطة قوي الاستكبار , لانها نضيفة من غير سؤ !
اسمعك تستبعد وقوع هكذا سيناريو , مع انه مكتوب علي الحائط الابيض , بالحبر الشيني !
+ أولم تستبعد , ياهذا , أن تكذب ادارة بوش الابن بخصوص اسلحة الدمار الشامل في عراق صدام ؟
+ أولم تستبعد , ياهذا , أن يطلب الرئيس اوباما من نتن يا هو , سرأ , عدم تجميد الاستيطان في الضفة الغربية ؟ وجهرأ , لومه علي عدم التجميد ؟
+ أولم تستغرب , ياهذا , أن تؤكد سمانتا باور , المسئولة عن ملف السودان في البيت الابيض , ان كل شئ في بلاد السودان تمام التمام وعال العال ؟ وليس في الامكان احسن مما سوف يكون ؟
+ أولم تستبعد , ياهذا , أن يتهم الرئيس سلفاكير الاستاذ محمد ابراهيم نقد بأنه سوف يطبق الشريعة أذا اعطاه الله الملك في بلاد السودان ؟ مدافعأ ( الرئيس سلفاكير ) عن حق حبيبه الرئيس البشير في تطبيق الشريعة في دولة شمال السودان ؟ بعد خروج الرئيس سلفاكير ورهطه منها ؟
+ أولم تستبعد , ياهذا , أن يقدم الرئيس سلفاكير ثوار دارفور قرابين في محراب الرئيس البشير ؟
وغدأ ياسر عرمان ومنصور خالد قرابين اضافية في محراب الرئيس البشير ؟
وباقي الديوك الشمالية في قطاع الشمال في الحركة الشعبية , التي تعوعي , بينما يحمر الرئيس سلفاكير بصلتها حاليأ !
+ أولم تستبعد , ياهذا , في سودان القيم والمعاني السودانية الاصيلة التي تحترم المراة , أن تقوم قوي الامن الذئبية الانقاذية بتهشيم ذراع الكنداكة , وفلقها علي راسها بقصد اغتيالها جهارا نهارا ؟
لم يكن لقوي الامن الانقاذية المسيسة , القيام بهذه الفعلة الذئبية , وغيرها في زالنجي وكلمة , لو لم يكن نظام الانقاذ علي قناعة تامة بان اوباما ( المجتمع الدولي ) سوف يدعمه في كل افعاله الذئبية , ولن يحرك ساكنا ضد جرائمه ... حسب الصفقة الشيطانية !
كفاك ؟ والأ ازيدك , يا هذا ؟
واعلم , يا هذا , ان حملة الرئيس اوباما الرئاسية الانتخابية , لفترة ثانية , وراء كل هذا الهرج والمرج المذكور اعلاه , ووراء تفتيت بلاد السودان شذر مذر !
يضحي الرئيس اوباما بكل السودان مقابل صوت انتخابي امريكي واحد , دعك من 7 مليون صوت القس !