(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون* أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون) البقرة آية 155-157 ينعي علي حسن خليل رئيس الجالية السودانية بسويسرا، وباسم الجالية، المغفور له بإذن الله عمر رضوان، الذي وافته المنية أول أمس الاثنين 7 مارس 2011، ووري الثرى بمقابر حمد النيل بأمدرمان. وهو والد عضو الجالية وسكرتيرها الحالي الأخ عثمان رضوان، صاحب دكان ود البصير بجنيف. لم يسعد الجالية السودانية بسويسرا معرفة المغفور له (عمر رضوان) ولكنا رأينا كريم خلقه وحسن معشره في الصفات التي ربى عليها ابنه عثمان الذي جعل من بيته ومتجره بجنيف داراً للقاء أبناء الجالية السودانية في مهجرها، ولكل زائر من أبناء السودان الذين يقصدون سويسرا في مهام رسمية أو خاصة. حتى أن أريحية عثمان لم تتوقف عند السودانيين فحسب بل امتدت لأبناء الجالية العربية سوى المقيمين منهم أو العابرين، وما كان لعثمان أن ينفرد بهذا التميز الذي ورثه عن أبيه لو لا زوجة صالحة وقفت بجنبه ووهبت وقتها وجهدها تعضيداً لمسلكه. وإذ تتقدم الجالية السودانية بسويسرا بنعيها للأخ عثمان رضوان وأسرته بجنيف، ولأسرة الفقيد بأمدرمان والقضارف، والأسرة الممتدة بالسودان وخارجها، وتدعو الله العلي القدير ذو الرحمة والسعة أن يشمل الفقيد بعفوه ورضاه، ويجعل الجنة مثواه، وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم