اللجنة الدولية للصليب الأحمر شارع رقم 33، منزل رقم 16 العمارات، الامتداد الجديد الخرطوم، جمهورية السودان هاتف: 183476464/ 65 البريد الإلكتروني: Khartoum[email protected] http://www.icrc.org نشرت جريدة الرائد يوم الاثنين 20 أبريل 2009 خبرا على صفحتها الأولى تحت عنوان: " (العدل والمساواة) تتراجع عن إطلاق سراح الأسرى" أوردت فيه معلومات غير دقيقة على لسان مندوبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تشاد حول إطلاق سراح محتجزين لدى حركة العدل والمساواة. وفي الوقت الذي تنفي فيه اللجنة الدولية ما زعم على لسان مندوبتها في تشاد، فإنها تود توضيح ما يلي: أولا: قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتاريخ 8 أبريل 2009 بالفعل بإعادة ثلاثة عسكريين سودانيين وتسليمهم إلى السلطات السودانية في الخرطوم، بعد أن كانت حركة العدل والمساواة تحتجزهم. وكان من المفترض إطلاق سراح عسكري رابع، لكن ذلك لم يتم لأسباب خارجة عن نطاق عمل اللجنة الدولية. ثانيا: تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باعتبارها وسيطا إنسانيا مستقلا ومحايدا، على نقل المحتجزين إلى بلدانهم وإعادتهم إلى ذويهم وتتكفّل بالحفاظ على سلامتهم، وتراعي إنسانيتهم وكرامتهم. ويتم ذلك بناء على اتفاق يبرم بين أي طرفين من أطراف النزاع دون أن تشارك اللجنة الدولية في أي من المفاوضات التي تقوم بين هذين الطرفين. وتقوم اللجنة الدولية بهذا العمل بتوافق تام مع رسالتها التي تسمح لها بعرض خدماتها الإنسانية المتمثلة في تسلم وتسليم المحتجزين لدى الأطراف المتقاتلة في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية. ثالثا: تحتفظ اللجنة الدولية بجميع التفاصيل المتعلقة بهذه العمليات لنفسها. ولا تناقشها مع أحد أو تعلق عليها. ولا تنقل اللجنة الدولية أيا من هذه المعلومات إلى الصحافة أو الإعلام أو أية جهة أخرى، وذلك حفاظاً على الثقة التي تضعها الأطراف في حيادية اللجنة الدولية وعلى خصوصية وكرامة المحتجزين. رابعا: ينحصر عمل اللجنة الدولية في مثل هذه العمليات في القيام بدور الوسيط المحايد بغرض تحقيق هدف إنساني بحت هو المساعدة في تسليم المحتجزين للسلطات المختصة ومن ثم إلى عائلاتهم بعد إطلاق سراحهم. ويعود القرار الأول والأخير بهذا الشأن لأطراف النزاع، وهو ما حصل في عملية إطلاق سراح المحتجزين الثلاثة مؤخرا.