بينما اتقافذ بالريموت من فضائية لأخري .. هبط بي الحظ علي الفضائية السودانية وهي تعرض زيارات وزير الخارجية للعديد من الدول الأفريقية.. فإنشرح صدري وقلت { الحمد لله !! لقد صحوت الدبلوماسية السودانيه وحملت شنطتها تجوب أقطار الدنيا شاكية إنتهاكات إسرائيل لسيادة السودان}.. ولكن خاب ظني وإرتد إلي الحلم خاسئا وهو حسير!! فعلي كرتي كان كل همه من تلكم الرحلات هو الشكوي ومر الشكوي من جرم الجنائية الدولية ضد رئيس السودان وليس الهجوم الإسرائيلي علي بورتسودان! فضحكت يا فاطنه وبكيت في آن واحد متسائلا من هو رمز السيادة الوطنية؟؟ عمرالبشير أم مدينة بورتسودان؟؟ فيا علي كرتي مدينة بورتسودان دي أقدم من البحر الأحمر ! ولكن عمر البشير من مواليد سنة(1943).. و مدينة بورتسودان دي ما بتموت شأنها في ذلك شأن النيل وجبل مره وجبل مويه والهلال والمريخ!! أما البشير فهو بشر شأني وشأنك قد نموت أليوم أو غدا!! ولذلك يا كرتي فإن بورتسودان هي سيادتنا ألوطنية والمساس بها يتطلب التضحيات ألجسام ألأمر ألذي رامه عمر ألبشير فتخرج لأجله من ألكلية ألحربية ضابطا أدي ألقسم لأن يموت فداءا للوطن!! ولكن هل إلتزم رئيسك بهذا ألقسم؟؟ أم أنه بات يبحث عن مخرج من زنقة ألجنائية بحجة أنه رمز للسيادة ألوطنية؟؟ فيا فاطنه!! متين إيد ألغبش تتمد وا تتش عين ألضلام بالضوء abdalla elshaikh [[email protected]]