إنعقد حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين إجتماع الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني وناقش مجموعة من الأجندة على رأسها هيكلة التحالف بما يمكنه من الأداء الفاعل للمرحلة القادمة وتمت إجازة هيكلته بما يحقق الاهداف المشار إليها أعلاه . كما تمت مناقشة الأوضاع المعيشية وإرتفاع الأسعار وتدني الخدمات وشح المياه , الأوضاع في ولاية جنوب كردفان ,المعلومات التي نشرتها الصحف حول الحصار الإقتصادي الذي تفرضه الحكومة على جنوب السودان , قضية ملاك أراضي مشروع الجزيرة وإعتصامهم ,الأوضاع في دارفور والدعوة المقدمة من القوى السياسية المصرية لمشاركتها إحتفالاتها بثورة 25 يناير وخرج الإجتماع بالآتي : 1- التأكيد على حق المواطنين في الخدمات والمطالبة بها وفي مقدمتها مياه الشرب مع حقهم الأصيل والدستوري في التعبير عن إعتراضهم ورأيهم بكافة طرق التعبير السلمي وفي مقدمتها حق التجمع والتظاهر . 2- التأكيد على أهمية الإستقرار في جنوب كردفان وطالب الإجتماع كافة الأطراف بإيقاف التصعيد والتصعيد المضاد والسعي لإيجاد الحلول لكل مسببات الإحتقان والحرب في الولاية . 3- التأكيد على العلاقة الأخوية ما بين شمال البلاد وجنوبه وأهمية الجوار الأخوي والمصالح المشتركة بينهما و المحافظة على الإستقرار وفي ذلك الإبتعاد عن كل ما يحول دون ذلك ومنها ما نشر حول حصار إقتصادي حكومي على جنوب البلاد وهذا ما رفضه الإجتماع بشدة وطالب بضرورة تسهيل الحركة ما بين جنوب البلاد وشمالها وتزليل كافة العقبات قبل وبعد التاسع من يوليو من هذا العام . 4- التأكيد على حق ملاك أراضي مشروع الجزيرة وحقهم في التعبير والمطالبة بكافة الطرق السلمية بما فيها حقهم في الإعتصام وأدان الإجتماع الطريقة الوحشية التي قوبل بها إعتصامهم دون مراعاة للحق أو العمر للمعتصمين . 5- مع التأكيد للموقف المبدئي للتحالف بأن الحل السلمي الديمقراطي هو الطريق الوحيد لحل قضية البلاد في دارفوروتلبية مطالب أهلها, رحب الإجتماع بالإتفاق الذي تم ما بين حركة وجيش تحريرالسودان( بقيادة عبد الواحد محمد نور) و حركة وجيش تحريرالسودان بقيادة ( مني أركو مناوي) والذي يأمل منه أن يصب في ذلك الإتجاه وكرر التحالف رفضه التام لإصرار الحكومة السير في إجراءات الإستفتاء في دارفور بالرغم من أنها محل خلاف بين أهل دارفور وأهل السودان كافة كما أنه جند من أجندة التفاوض بين الحكومة والحركات في الدوحة. 6- إيماناً من التحالف بأهمية العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني والعمل على تعزيزها ولتعميق أواصر الأخوة بما يحفظ المصالح المشتركة بين البلدين تمت الموافقة على الدعوة المقدمة من القوى السياسية المصرية للمشاركة معهم في إحتفالاتهم بثورة 25 يناير والتي من المتوقع إقامتها مطلع يونيو القادم .