الثلاثاء : 24 مايو 2011 إلتقى بمدينة كادقلى عاصمة جنوب كردفان وفد من قيادة الحركة الشعبية بالسودان الشمالى بنائب رئيس الحركة الشعبية ومرشحها لمنصب والى ولاية جنوب كردفان فى الانتخابات الأخيرة القائد /عبدالعزيز ادم الحلو , و ضم الوفد كل من الرئيس/ مالك عقار والأمين العام / ياسر عرمان وعدد من أعضاء القيادة الإنتقالية وأعضاء البرلمان و قيادات الحركة الشعبية فى الولاية, و بعد تقييم عميق للوضع أدلى رئيس الحركة الشعبية بالتصريحات التالية : 9 يوليو يجب أن يكون بداية جديدة لإتفاقية السلام الشامل (CPA) فى المنطقتين وليست نهاية للإتفاقية بغرض الوصول لسلام دائم . كل ما هو ملائم فى الإتفاقية و الدستور الإنتقالى ونتائج المشورة الشعبية يجب أن يكون أساس للترتيبات الدستورية الجديدة بمشاركة كافة الٌقوى السياسية . الوصول لترتيبات أمنية جديدة فى المنطقتين أمر لابد منه ولا بديل ولا مناص منه , الحديث الذى أدلى به الأستاذ / أحمد إبراهيم الطاهر حول القوات المشتركة والجيش الشعبى من أبناء وبنات شمال السودان مؤسف و يقود إلى فتنة بمثابة إعلان حرب وهو حديث غير مسؤول فى الوقت الذى يقود فيه الرئيس ثابو أمبيكى حواراً للوصول لترتيبات جديدة تفضى لسلام دائم . أزمة الإنتخابات فى جنوب كردفان تحتاج لحوار شفاف وترتيبات جديدة , وفى ذلك نرحب بدعوة السيد / الصادق المهدى لترتيبات إنتقالية جديدة بعد الإختلاف حول نتائج الإنتخابات, مع تمسكنا بعدم الإعتراف بالنتائج المعلنة . العلاقة الجيدة مع الجنوب وحسن الجوار هام للشمال والجنوب معاً , وعلى الأخص للمنطقتين , ونحن على إستعداد فى الحركة الشعبية فى السودان الشمالى للمساهمة فى تنقية أجواء العلاقات . الحل العادل لقضية دارفور هام لإستقرار الشمال , ولنا مصلحة حقيقية فى الحركة الشعبية بشمال السودان للمساهمة فى ذلك . الشمال يحتاج إلى ترتيبات دستورية جديدة قائمة على أساس المواطنة وبمشاركة كافة القوى السياسبة و منظمات المجتمع المدنى , وندعو للشروع فى حوار شامل و خلق آلية دستورية ملائمة للإجابة على السؤال الهام " كيف يحكم شمال السودان ؟ " قبل - من يحكم شمال السودان . على الذين يقومون بحملة ظالمة وقائمة على الكراهية ضد الحركة الشعبية بشمال السودان وقيادتها - وقفها , فهى لا تفيد بلادنا أخيرا : لغة الحوار يجب أن تسود وعلينا تجنيب شمال السودان الحرب مع ذاته أو مع جنوب السودان .