لقد تابع الجميع على مستوى اجهزة الاعلام تطورات الاحداث فى ولاية جنوب كردفان التى اندلعت نتيجة الى تعدى القوات المسلحة على القوات المشتركة المدمجة فى خرق واضح لاتفاقية السلام وتاكيد نية المؤتمر الوطنى فى نقل الواقع الذى صنعه فى دارفور الى جنوب كردفان . وبعد ان حدثت الاشتباكات بين القوتين حضر الى مدينة كادقلى وفد من الخرطوم ضم الرفيق ياسر عرمان والفريق مجاك اقوت نائب مدير جهاز الامن الوطنى من الحركة الشعبية ويحيى حسين من جانب المؤتمر الوطنى تم تكوين لجنة مشتركة من الطرفين لمناقشة الاوضاع والوصول الى التهدئة وبعد نهاية الاجتماع ووصول الوفد الى المطار بدات القوات المسلحة باطلاق القذائف ونيران المدفعية الثقيلة على معسكرات القوات المشتركة التابعة للجيش الشعبى ومنازل قيادات الحركة الشعبية بمدينة كادقلى وعند عودة اللجنة الى المدينة اقترح مجرم الحرب هارون على اللجنة عقد اجتماع طارئ بقصر الضيافة لازالة التوتر ووقف الاشباكات ولكن ظهر فيما بعد انه تكتيك لاعتقال قيادات الحركة الشعبية حيث تم احتجاز الرفيق يعقوب كالوكا والرفيق العميد مهنا بشير والعربات التى كانت تقلهم وفى اليوم الثانى اطلق كالوكا بشروط وظل العميد مهنا قائد القوات المشتركةحتى الان فى الاحتجاز التكتيكى ليظهر لنا وبجلاء ان المؤتمر الوطنى كعهده لا يحترم الاتفاقيات ولا القيم او الاخلاق . واليوم بدات مليشيات المؤتمر الوطنى باستهداف المواطنين الابرياء فى مدينة كادقلى ومدن اخرى من الولاية حيث قتل عدد من المواطنين من بينهم المواطن رزق الله وقامت مليشيات المؤتمر الوطنى بالهجوم على مكتب الحركة الشبية وحرقه وسرقت محتوياته. نود ان نؤكد للجميع اننا ملتزمون باتفاقية السلام الشامل واهمية وضع ترتيبات امنية جديدة لاتاحة الفرصة لشعب جنوب كردفان والنيل الازرق فى ممارسة حقهم الديمقراطى من خلال المشورة الشعبية وليس نفيهم الى دولة اخرى. نناشد المنظمات الانسانية تقديم العون والدعم الانسانى للمواطنين المتضررين من جراء القصف العشوائى والنصر اكيد الاعلام