قالها بوش الاب وهي انه سوف يرجع العراق الي العصر الحجري لم يقل انه سوف يكتفي باخراج العراق من الكويت وبالفعل انجز بوش الابن ما وعد به اباه اذ قام بغزو العراق بفرية ان لدى صدام اسلحة دمار شامل . مهما كان راى الناس في صدام وطغيانة وال17 مليون صورة الموزعة له في طول البلاد وعرضها الا انه استطاع ان يحدث قاعدة صناعية حقيقية في العراق . امم نفط بلاده ولم يحول عائده الي بنوك سويسرا انما انفقه في بلاده فاخرجها من ربقة الدولة المتخلفة وكاد ان يلحقها بالنمور الاسيوية ولكن جرثومة حكم الفرد تعملقت في داخله فدخل في حربين مجنونتين لكنه خرج بعد حربه الاولى مع ايران صاحب جيش حديث عدة وعتادا الامر الذي جعل الغرب بتاليب من اسرائيل ان (يقبل ) عليه ويرجع العراق الي العصر الحجري كما هو حادث الان لقد استعاد الغرب كل بنس دفعه في نفط العراق لابل اصبحت تحت وابل من الديون وكل بترولها تحت السيطرة هذا بالاضافة لما يسمى باعادة اعمار العراق الذي اصبح ماكلة جديدة للشركات الغربية نفس المشهد يتكرر الان مع ليبيا فالقذافي هو الاخر شقيق صدام في رضاعة الطغيان وحكم الفرد و شقيقه ايضا في التعمير والتدمير فقد امم النفط الليبي وانفق عائده في البنية التحتية على الاقل في سنواته الاولى فنقل ليبيا من العصر الحجري الي افاق العصر الحديث بيد انه كان مبعثرا ومبعزقا للثروة الليبية من دعم اي معارضة في الدنيا الي صناعة القنبلة الذرية التي سلم عدتها فيمابعد الي النهر الصناعي العظيم الذي لايعدو ان يكون ترعة في الجزيرة المروية السودانية الي تعويضات لوكربي لكن رغم ذلك لم يتركه الغرب فهاهو الان يحطم في ليبيا تحطيما شاملا تحت زريعة محاربة القذافي وكتائب القذافي ولم يبقى له ان يقول كباري القذافي ومصانع القذافي ومدن القذافي لقد رجعت ليبيا الي ماقبل العصر الحجري وبعد رحيل القذافي الذي سيكون في التوقيت الذي يريده الناتو وليس مصطفى عبد الجليل ومجلسه الانتقالي سوف تجد ليبيا نفسها تحت وطاة ديون ما نزل الله بها من سلطان فكل غارة جوية بثمنها علما بان هذة القارة تحطم في منشاة ليبية مدينة او عسكرية وكل الحسابات الخارجية التي تخص القذافي او غيره تحت السيطرة الان . فتماما كما حدث للعراق فان كل بنس دفعه الغرب في البترول الليبي سوف يستعيده والي اخر قطرة من ذلك البترول لابل الواضح ان هناك اقتسام غنائم فالعراق لامريكا وليبيا لاوربا دول الخليج الغنية بالنفط دفعت في حرب الخليج الاولى والثانية دم قلبها وهي الان تدفع في حرب ليبيا علما بانها اصلا تدفع في شراء المنتجات الاستهلاكية الغربية وتضع كل اموالها في بنوك الغرب وتتسلح من الغرب دون حاجة لذلك السلاح ورغم كل هذا سوف تاتي اللحظة التي يقوم فيها الغرب بعملية جرد حساب واذا وجدت ان لديها مال من الغرب نظير شراء النفط سوف ترجعه عن يد وهي صاغرة قديما قالها كيسنجر وهي ان هذا النفط ليس ملك العرب انما ملك البشرية عامة لانه تكون خلال ملايين السنين وملك الغرب خاصة لانه هو الذي اكتشفه وهو الذي استخرجه وهو الذي يستهلكه فاذا صادف ان كان فوق سطح ابار النفط خيام وابل عربية فان هذا لن يعطيهم الحق في امتلاكه ومن ساعتها خطط في كيفية انتزاع عائد هذا النفط من لغاليغ العرب ومن المؤكد انه نجح اما بترول السودان فرغم انه لايقارن ببترول الدول العربية الاخرى فهو مثل (ضنب الغنماية ) لايذب ذبابا ولايستر عورة الا انه استطاع ان يشق السودان الي شقين احتمال الزيادة قائم حتى ابيي اصبحت مرشحة ان تكون دولة وكادوقلي الان تحترق بالطبع ليس النفط وحده الذي تسبب في ذلك فهناك اطنان الغباء السياسي التي قامت بصب الزيت على الزيت المشتعل اصلا اذن ياجماعة الخير عليكم بمقولة الدجاجة الصغيرة الحمراء لمقابلة مقولة كيسنجر الفول فولي زرعته وحدي وحصدته وحدي وساكله وحدي فالزراعة والدجاجة كل مايليهما من ثروات زراعية هي التي تقوم عليها النهضة ذات الدعائم الثابتة . فقوموا الي زراعتكم يرحمكم الله ولكن بعد تطهيرها من الافات البشرية abdalltef albony [[email protected]]