بيان من صحفيون لحقوق الانسان -جهر بيان صحفي صفا واحدا لمناهضة سياسات تكميم افواه الصحافة كدأبها تمضي سلطات النظام غير عابئة بماصادقت عليه من مواثيق وطنية كالدستور الانتقالي للعام 2005 أو المواثيق الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة والتعبير , ماضية في طريقها نحو تكريس سياساتها الرامية لتكميم افواه الصحافة الحره عبر الاعتداء علي الصحافيين ومنعهم من القيام بمهامهم اوملاحقتهم جنائيا في قضايا حرية الراي والتعبير . وهنا تستنكر (جهر ) وتدين بشدة الإعتداء بالضرب علي الفريق الصحفي لقناة الجزيرة بجنوب كردفان والذي ضم كل من (المراسل أسامة سيد أحمد والمصور أحمد يس والمهندس علي أبوشلة والسائق موسى بلو) بمنطقة الكويك ,وهو مايتنافي والمادة (25) من قانون الصحافة لسنة 2009 الذي تنص المادة 25\أ منه على (عدم تعرضه لأي فعل بغرض التأثير علي أدائه أو نزاهته أو إلتزامه بواجباته المهنية). كما تنص المادة 25 \ج على (فيما عدا حالات التلبس لا يجوز القبض علي الصحفي بشأن أي تهمة تتصل بممارسته لمهنته الصحفية إلا بعد إخطار الإتحاد العام للصحفيين السودانيين كتابة). كما إن القانون يعطي الصحفي حق الحصول علي المعلومات ونشرها ما لم تكون قد صنفت بالقانون على إنها معلومات مضرة بالأمن القومي, كما تدين (جهر) منع السلطات الحكومية بجنوب كردفان الفريق الصحفي لقناة (ايبوني) من الدخول للولاية واعادة اعضائة علي ذات الطائرة التي حملتهم قبل يومين الي كادوقلي مما يعد تعويقا للصحفيين من مهامهم المهنية مما يتنافي والدستور والموثيق والقوانين المحلية والدولية , وحرمانا للمواطنين من متابعة مايجري بالولاية من احداث مأساوية . وتجدد (جهر ) موقفها الرافض للمحاكمة السياسية التي تديرها سلطات النظام لملاحقة الصحفيين /ت الشرفاء علي خلفية ماسطرته اقلامهم /هن حول حادثة اتهام الناشطة صفية اسحاق لافراد من جهاز الامن باعتقالها واغتصابها خواتيم يناير الماضي , ففي منتصف نهار اليوم يمثل رئيس تحرير صحيفة (الجريدة ) سعد الدين ابراهيم والصحفيتان فاطمة غزالي وأمل هباني امام قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال علي خلفية البلاغ المقدم من جهاز الامن, وامام ذات المحكمة سيمثل للمرة الثانية د. عمر القراي الكاتب بصحيفة (اجراس الحرية ) في 21يونيو 2011بينما يمثل الاستاذ فيصل محمد صالح الكاتب بصحيفة (الاخبار ) امام ذات قاضي المحكمة في 28 يونيو الجاري , وتعيد (جهر ) تثمينها عاليا لجهود اتحاد الكتاب السودانيين ومنظمات المجتمع المدني لتكوينها آلية الدفاع عن الكتاب والصحفيين في قضايا الرأي والتعبير أمام المحاكم، عبر ( الحملة السودانية لحرية الرأي والضمير ) كما تثمن عاليا الصحفيين وتضامنهم وتدعوللتصدي لانتهاكات حرية الصحافة والتعبير . *لا للمحاكمات السياسية للصحفيين والكتاب . *لا للاعتداء علي الصحفيين . صحفيون لحقوق الانسان (جهر )