قرار قاضي محكمة الخرطوم شمال مدثر الرشيد علي رئيس تحرير صحيفة (الجريدة ) سعد الدين ابراهيم بالغرامة 5 الف جنيه تدفع عبر الاجراءات المدنية وعلي الصحفية فاطمة غزالي رئيسة القسم السياسي بنفس الصحيفة بالغرامة 2الف جنيه مع الدفع الفوري أو السجن لمدة شهر, يدشن مرحلة جديدة من سياسات قمع حرية الصحافة ولو عبر القضاء , حيث يسعي جهاز الامن والمخابرات صاحب حزمة الشكاوي ضد الصحفيين والصحفيات الي قمع الصحافة عبر منصات القضاء بعد ان اعيته الارادة الجماعية الصلبة لجموع الصحفييين في الفترات الماضية في اكثر من وقفة واكثر من موقف , ان ماتشهده قاعات المحاكم هذه الايام من ملاحقات قضائية ممثلة في البلاغات المفتوحة من جهاز الامن ضد الصحفيين /ت وما اقدمت عليه ادارة سجن كوبر بتسليم الصحفي ابو زر الامين صحيفة (راي الشعب ) المصادرة لنيابة امن الدولة بعد قضائه فترة السجن التي حوكم بها وعدم اطلاق سراحه حتي الان والاعلان عن نية محاكمته مرة اخري ببلاغات اخري من جهاز الامن , تكون الصحافة السودانية قد دخلت في نفق الاستهداف الامني من كل الاتجاهات ضمن حزمة سياسات النظام لمرحلة مابعد التاسع من يوليو . (جهر ) تحي كل قائمة الصحفيين /ت الملاحقيين قضائيا وامنيا وتنادي جموع الصحفيين /ت لموقف تضامني عريض يشابه ماقدموه من نضالات و(بلا انحناء ) كما تكتب فاطمة غزالي , وهاقد ان اوان ان نعيد معني مارددته جموع الصحفيين الشرفاء في اكثر من مرة (صحافة حرة او لا صحافة ) ومع علمنا باجابة التساؤل العريض من يحاكم من ؟ الا اننا نعيد تذكير اجهزة السلطة بان اردة الصحفيين /ت لن تنكسر , ومناصرتهم لحرية الصحافة وحرية التعبير ارسخ من أن تزلزها احكام القضاء المسيس ,او الملاحقات الامنية , وستعبر كل هذه السياسات الامنية الي الموات لتبقي حرية الصحافة من اجل شعب عظيم ينتظر دورها . معا نحو صحافة حرة او لاصحافة . صفا واحدا للجهر بالانتهاكات والدفاع عن حرية الصحافة والتعبير. صحفيون لحقوق الانسان (جهر )