بسم الله الرحمن الرحيم (أذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وإن الله علي نصرهم لقدير) صدق الله العظيم فليكن يوماً لاحقاق الحق أيها المسلمون منذ أن ألغيت دولة الخلافة الأسلامية علي يد الهالك مصطفي كمال اتاتورك عميل الأنجليز وأمتنا لم تنعم بخير،كيف لا وقد أصبحت كالسعية التي لا راعي لها،وأضحت بلادنا لعبة في أيدي دول البغي والعدوان (أمريكا،بريطانيا،فرنسا) يقسمونها كيفما شاءوا وأرادوا تارة علي أساس القومية الباطلة وتارة أخري علي أساس الجهوية البغيضة،وربما يصل بنا الحال الي دولة لكل قبيلة. أيها الناس! بصبيحة التاسع من يوليو سيصبح أمر تقسيم بلادنا أمراً واقعاً،ومن عجائب الأمر أن رئيس البلاد الذي كان السبب المباشر في هذه الكارثة من خلال سياسات حكومة الأنقاذ الظالمة والمناقضة للإسلام، وتآمره مع عدوة البلاد أمريكا بتوقيع أتفاقية نيفاشا أس البلاء سيشارك في الحفل الآثم الذي سيقام بهذه المناسبة، أين أنت يا عمر من عمر الذي فتح العراق،الشام ومصر،وصلاح الدين الأيوبي الذي حرر القدس من دنس الفرنجة، وعقبة بن نافع الذي قال (والله لو علمت أن وراء هذا البحر أرض لسرت غازياً في سبيل الله) ، لكن البشير يعتبر أن تقسيم البلاد أنجاز يستحق التهنئة. نقول لحكومة الأنقاذ لقد خنتم الأمانة وأنها والله لخزي وندامة. أيها المسلمون من أبناء بلادنا يقول الرسول الكريم (من أتاكم وأمركم جميع علي رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم و يفرق كلمتكم فأقتلوه) أننا في حزب الله درافور ندعوكم جميعاً شيباً وشباباً للخروج يوم غداً في تظاهرة كبري للإجهاز علي هذا النظام المتهالك، وتحرير بلادنا من دنس القوات الأجنبية التي تتآمر مع أمريكا لتغيير هوية شعبنا الأسلامية. أرادوا أن يجعلوه يوماً للإحتفال بنجاح مخططاتهم الآثمة،ولكننا بإذن الله سنجعله يوماً ينصر فيه الحق. الله أكبر الله اكبر الله اكبر