وجدد الامين العام للامم المتحدة بان جي مون دعوته جميع الاطراف الي وقف القتال وفقا لبيان اصدرته ماري اوكابي المتحدثة باسم المنظمة الدولية. وقالت اوكابي ان بان "يؤكد انه لا يوجد حل عسكري للوضع في المنطقة ويحث حكومتي تشاد والسودان على الامتناع عن أي عمل قد يؤدي الى مزيد من تصعيد التوترات." وقالت تشاد يوم الاحد انها نفذت الغارات الجوية وقاتلت قرب حدود السودان لتدمير قوات متمردين معادين لتشاد كانوا يتخذون ملجأ لهم داخل اراض السودان. ولم تعلق تشاد حتى الان على الهجوم البري الذي وقع يوم السبت على كورنوي. وقال كبير من خلال مترجم امام وفد من جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي ان "العدوان التشادي" وصل حتى منطقة كورنوي وهي بلدة قريبة من حدود تشاد. وقال ان كورنوي تعرضت للهجوم من القوات التشادية مع حركة العدل والمساواة وان القوات المسلحة السودانية "أوقفت العدوان". ويرتبط الرئيس التشادي ادريس ديبي بروابط عرقية مع زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم وكثير من كبار قادته العسكريين ودأبت الخرطوم على اتهام جارتها بدعم قوات المتمردين. وقال عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية انه لا يزال متفائلا ازاء احتمالات السلام في دارفور على الرغم من زيادة اعمال العنف على طول الحدود التشادية. وقال للصحفيين في ختام زيارة الوفد التي استمرت يوما واحدا للفاشر انه متأكد أن حكومة السودان تحاول بجد اصلاح ذات البين مع حكومة تشاد من اجل الانتقال الى وضع يقل فيه التوتر. ورفض جان بينج مفوض الاتحاد الافريقي التعليق على التقارير الخاصة بتدخل تشاد في السودان.