.................. يؤرقني .. صفير التيه في دمي ،، روحي .. مثقل بالرَمل ،، جمري ... عامر بالذكريات ،،، كذا الأحلام ليل مسرف والدرب أشرعة العدم !! لا عمر يكفيني أعبَ الشَفق من عينيك أغسل أدمعي الصَفراء من وجع الغياب ،،، العمر غربتنا ... وتلك مفازتي حبلى بأصداء الرَياح وما تبقى من صرير هياكلي ،،، أنا الطريق وأنا الرَفيق رفيق نفسي !! همسي .... يسامر وحشتي ،،، وهواجسي .. ترتدَ غيم شاحب ،، لا صوت يحملني إليك رحابة في الصَمت ،، اّخيت الصَدى ،، غنيت مثل يمامة خرساء كي ما افصل الإحساس عن مرض الخيال ، ************* كنَي .... كما كنتك يوما ،، لا لأعرف أنَ طيني يستطيب الرَعشة بين يديك يشتاق المطر ،، بل إنَنا عيد المطر ،،، والرَوح أنثي للهيام لو انثنت للصَبر يقتلها الضَجر ************ كنَي .. أنتظر بين السفوح تحت عباءة الأسحار ، علَ طائرنا الجريح يعاوده الرَبوع إلي الحنين !! يمرَ عبر نوافذ التاريخ ينفض ريشه المبلول من عفن السنين . awad hassan [[email protected]]