فى طريق عودته من ليبيا بعد زيارتها بتكليف من مجلس الثورة العراقى لتهنئتها بثورة الفاتح من سبتمبر قام عضو مجلس قيادة الثورة الرفيق صلاح عمر العلى بزيارتى وابلغنى بما دار بينه والثوار الليبين فاوضح لى انهم كانوا يجهلون كيفية ادارة الدولة ثم اوضح ان القذافى ومن معه ينوون تصفية الرفيق ادم حواز القائد الحقيقى للثورة واخرين من الرفاق ولم تمضى ايام حتى تحقق اعدام الرفيق ادم واخرين وبدأت السلسلة وقد لعب القذافى ورفاقه على عبدالناصر بدعوى الحرص على القومية العربية بتضليل من هيكل وفتحى الديب حتى نعته ناصر بامين القومية العربية وبوفاة الزعيم عبدالناصر عاث القذافى واتخذ سياسته الغريبة والتى انتهت به ملكا لملوك افريقيا واغتال خصومه الذين اسماهم الكلاب الضارة وعلى راسهم الرفيق المناضل منصور الكخيا توالت تخريفات القذافى من كتاب اخضر واغتيالات الخصوم ثم اعلن تخليه عن القومية العربية ونصب نفسه ملكا لملوك افريقيا ان القذافى الحق بالسودان الكثير من الاذى فقد حكى لى الشريف حسين الهندى انه دعم الانفصاليين باسلحة قيمتها خمسين مليون دولار وسنظل نذكر جريمة العصر التى ارتكبها عندما اختطف الشهيدين بابكر وفاروق وسلمهما للسفاح نميرى وساعده فى استعادة السلطة شوقى ملاسى المحامى 1/9/2011 Shawgi Halloul [[email protected]]