يدين الحزب الإتحادي الديمقراطي بالولاياتالمتحدة الإعتداء الغاشم الذي قامت به القوات المسلحه ومليشيات النظام على مواطني النيل الأزرق و قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال.و يأتي هذا الإعتداء الغاشم امتدادا لمخطط النظام الذي بدأه في جنوب كردفان حيث حاولت الحكومة تجريد قوات الحركة الشعبية من أسلحتها بالقوة في انتهاك واضح و صريح لاتفاقية نيفاشا و المشورة الشعبية. إن الإعتداء الذي وقع على منزل الوالي مالك عقار و قيام البشير بتعيين حاكم عسكري يعدّ انتهاكا للدستور و القانون.فالسيد مالك عقار حاكم منتخب من قبل الشعب في الولاية.و لا شك أن ما حدث يمثِّل انقلاباً سياسياً وعسكرياً و انتهاكاً للشرعية. و نحن إذ نعلن إدانتنا لهذا الإعتداء،فإننا نؤكد على ما قلناه سابقا و نكرره الآن بألا جدوى من الحوار مع هذا النظام الذي لا يرعى عهدا أو ميثاقا،و لا ينفِّذ ما يتفق عليه.و لذلك فإننا نناشد قيادات حزبنا وقف الحوار مع المؤتمر الوطني،و العمل على تحقيق التغيير لاستعادة الديمقراطية و الحرية.فذلك هو السبيل الوحيد لوقف النزاعات،و وضع حد لدائرة العنف التي بدأها النظام و يصرُّ على مواصلتها لإخضاع الآخرين. و لن تشرق شمس الحرية إلا بتشكيل جبهة عريضة تشمل كل القوى السياسية الديمقراطية و الحركات المسلحة لإسقاط النظام ،وتفكيك دولة الحزب الواحد و إقامة دولة المواطنة التي تتأسّس على قومية المشكلات و شمولية الحلول. معا لإسقاط النظام، و لا لتجزئة القضايا. الحزب الإتحادي الديمقراطي-الولايات المتحدة