بعد اسابيع تحل ذكرى عزيزة على كل سودانى الا وهى ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة وكنت اظن انه ستتوقف حملات التزييف وادعاء البطولات الجوفاء التى تجافى الحقيقة التى اصبحت ظاهرة فقد درج اليسار الشيوعى واليمين على الادعاء بانهما صنعة اكتوبر الى ان اقر الاستاذ محمد ابرهيم نقد بانها كانت من فعل الجميع وكان دورهم محدودا ولكن ابى اليمين وقد اتاح له الزمان المذيعين التلفزيونين الذين عرفوا بالتطبيل لكل من كان فى السلطة الا ان يستمروا فى ادعاء كل ما تم فى السودان واضفاء البطولات على بعض قادتهم ولكن فات عليهم اننا لانزال احياء وما لعبته من دور سجله الاستاذ بجامعة الخرطوم وقد ذهب الناس ممن كنت اظن فيهم الامانة بان الذى ابلغه باضراب الاذاعة فى ذلك الزمان هو شخص غيرى كما زعم اخر باننى اعترضت على تعيين الشيخ الامين وزيرا بدلا منى ان الذين كان لهم الدور المبرز لم يعد يذكرهم احد كما تناسى بضهم الدور الشجاع الذى لعبه الاستاذ بشير الطيب ل\المحامى الاتحادى الذى هتف بسقوط العساكر فى جنازة المرحوم الشهيد القرشى عقب محاولة السيد الصادق والدكتور الترابى انها الموكب وترك الامر لهما فتبعته الجماهير بالهتافات المعادية وتخريب عربات الشرطة فكانت البداية الحقيقية للثورة ولابد لى من ذكر رفاقى الذين لعبوا دورا بارزا فى مظاهرات اكتوبر ولم يعد بذكرهم احد واولهم الاسناذ سعيد ميرغنى حمور الذى قاد المظاهرة التى عرفت بمظاهرة القصر حتى النصر والتى كتب عنها الاستاذ بشير محمد سعيد على صفحات جريدة الايام والرفيق عبدالله محمد عبدالرحمن المعروف بالانفيزبل الذى اصيب يطلق نارى فى صدره وبقى هناك حتى وفاته فى نفس المظاهرة وانفى بهذه المناسبة الاستاذ احمد خير حول اعتراضى على الشيخ الامين لتطلعى للوزارة والتهنئة لشعب السودان شوقى ملاسى المحامى لندن 14سبتمبر 2011 Shawgi Halloul [[email protected]]