- وروسيا تستخدم الفيتو ضد الشعب السوري. - وما يجعل روسيا مطمئنة الي موقفها هو الموقف الامريكي. - وروسيا تدرك جيدا ان اروبا رمت بثقلها ضد نظام بشار الاسد،وضحت بإستثماراتها الإقتصادية بما فيها البترولية. واللعاب الروسي والصيني يسيل لسد الفراغ الأروبي ويراهن علي قوة نظام بشار الاسد والربيع العربي يحاصر السودان من كل الاتجاهات والسودان يشبه صحن الحلو،دائما يترك لآخر الوجبة ومستقبل الثورة في السودان مبني علي الموقف الامريكي والموقف الأمريكي غير مطمئن - في 2000م والحركة الشعبية في اوج قوتها تجتاح مدينة كسلا،وامريكا تطلب من قرنق الخروج من كسلا فوراً. وسقوط مدينة كسلا يعني سقوط بورتسودان وبالتالي سقوط الانقاذ والعشق الامريكي للمؤتمر الوطني يبلغ درجة متقدمة وامريكا تضحي بصديقها قرنق من أجل خاطر عيون المؤتمر الوطني وامريكا تمروح وتميع قضية دارفور لاطالة عمر المؤتمر الوطني والقرار 1769 والخاص بنشر قوات دولية في دارفور تضيف فيه امريكا جملة(بموافقة الحكومة السودانية)وتضع الحبل في يد الحكومة السودانية. والقرار 1593خاص بنقل ملف جرائم الحرب في دارفور للمحكمة الجنائية الدولية،تضع فيه أمريكا شرطا قاسيا استثناء الجنود الأمريكيين المتهمين بجرائم ضد الانسانية من المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية وأمريكا ليست بحاجة لقرار لأستثناء جنودها ولكنها تريد ان للمحكمة الجنائية الدولية ان تظهربمظهر ذو الوجهين وقائمة الدعم الأمريكي لحكومة السودان تطول والفيتو الروسي يطمئن الحكومة السودانية والفيتو الروسي في حقيقة الأمر فيتو أمريكي وأمريكا أشبه بشيخ الحلة،دائما يكوش علي الحاجات السمحة ويترك الفتات لأصحابه،وروسيا تبحث عن الفتات. وحلفاء أمريكا المغضوب عليهم في المنطقة السودان،ايران وسوريا،لديهم علاقات أقتصادية قوية مع روسيا وأمريكا تبحث عن النفط،وشركات النفط في السودان شماله وجنوبه راسمالها أمريكي والثورة لن تنجح بدون سند دولي تخيل فقط الثورة الليبية بدون حلف الناتو أو الثورة المصرية بعيدا عن ضغوط أوباما وساركوزي والصراع الدولي دائما ما يطيل عمر الأنظمة،ودونك اليمن وسوريا وتبقي الثورة في السودان معلقة مابين تغيير علي الطريقة الأمريكية،باحالة البشير الي المعاش ويخلفه شخص من المؤتمر الوطني من المقربين لأمريكا،وتغيير دموي علي ظهور اللاندكروز مدعوم من قبل فرنسا وبريطانيا - والايام ستحكي.