بسم الله الرحمن الرحيم يقول ( تليس ) تبوأت صحيفة سودانايل الصدارة وبمصداقية في تمليك قرائها الكرام كافة المعلومات الحياتية ، استمرارا لتقدمها وتطورها وتفوقها في تقديم أفضل المعلومات بمختلف أنواعها سياسية كانت أم اجتماعية أو وخلافه ، بشكل نوعى وغير مسبوق ، وهو ما شكل علامة فارقة في عكسها لمجريات الأحداث للمتابع الكريم بآراء ورؤى موضوعية ، في سرعة فائقة على مدى الساعة واليوم وتقديم أفضل المعلومات والأفكار المبتكرة الخلاقة على مستوى السودان العريض والعالم أجمع . يقول ( تليس ) إن تفوق سودانايل وتطورها في هذا المضمار ، وما تعرضه من رؤى وأفكار قيمة من مجموعة كتاب نافذين مقنعين ، جعلها محل إعجاب للكل وفى ذات الوقت محل إرباك وكيد للكائدين وسخطا للحاقدين ، فذلك كله كفيل بأن تحارب بأساليب القدر والخيانة ، وكما هو معلوم فاقد الشيء لا يعطيه وكل إناء بما فيه ينضح ، ولكن الحق دائما أبلج براق لا تخطئه العين يعلو ولا يعلى عليه . يتساْل (تليس ) هل إيقافها بتلك الكيفية المنفرة وبذلك الأسلوب الخبيث ، بنهج غير قويم ومن دون مبرر مقنع يغنى عن الحق شيئا؟! كلا وألف لا ، فقد درجت الصحيفة أن تقدم رؤاها الموضوعية الثرة بشفافية ووضوح ، غير مهتمة بأي تهديد ووعيد أيا كان مصدره ، في تحد واضح وصريح ، بأن رسالتها إنسانية سامية في المقام الأول يحكمها في ذلك شرف المهنة وأمانة الكلمة . يقول ( تليس ) نحن نأمل في أن يواكب الجميع التطور ، ويرقوا إلى مستوى المواكبة والإبداع ولن يتأتى ذلك إلا بالحرية وإفساح المجال للإبداع في شتى المناحي وبشتى أشكاله ، هي أصلا رؤى ومجموعة أفكار ، واهم ما فيها ما ورد من وصايا غالية في ( كتاب قوة التفكير ) لكاتبه الدكتور إبراهيم الفقى وما يحتويه في طياته من أفكار قيمة خلص إلى مجموعه وصايا نذكر منها الأتي : لاحظ أفكارك قبل أن تتحول إلى تركيز ، ولاحظ تركيزك قبل أن يتحول إلى إحساس ، ولاحظ إحساسك قبل أن يتحول إلى سلوك ، ولاحظ سلوكك قبل أن يتحول إلى ناتج ، ولاحظ نتائجك قبل أن تحدد مصيرك . أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك أو أعطاه لك الآخرون ، أنت لست اكتئابا أو قلقا أو إحباطا أو توترا أو فشلا ، أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك أو حجمك أو لونك ، أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل ، أنت أفضل مخلوق خلقه الله تعالى ، فلو كان أي إنسان في الدنيا حقق أي شئ يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى ، عليه تذكر دائما أن الليل هو بداية النهار ، والشتاء هو بداية الصيف ، والألم هو بداية الراحة ، والتحديات هي بداية الخير ، والتفاؤل هو بداية القوة الذاتية ، لذلك عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك ، عش بالأمل ، عش بالكفاح ، عش بالصبر ، عش بالحب ، وقدر قيمة الحياة . يقول ( تليس ) وحيث أن الحرية راشدة ، فقد كفل الله للإنسان حرية الاختيار إلى الجنة أم النار ، لذا نعجب كثيرا لهذا الإنسان الذي يتحكم في مصير الإنسانية ؟! يقول ( تليس ) الصحافة الإلكترونية الحرة هي الفضاء الفسيح الحر الذي يهدهد وجدان الشعوب ويرضى طموحها ، قناعتها في ذلك أن الحرية أساس الحياة ، وحسب ما ورد على لسان رئيس تحريرها ووعد بأن بكشف الملابسات التي أدت إلى إيقافها ، نطالبه كقراء ومتابعين وكما عودتنا سودانايل العملاقة التي لا يشق لها غبار والتي تعتبر أول صحيفة الكترونية سودانية خالصة تؤدى رسالتها وعلى أكمل وجه بكل صدق وأمانة ، أن يملك قرائها الكرام حقيقة جميع الملابسات التي أدت إلى توقفها وما تم بشأنها حتى يستطيع القارئ أن يميز ما هو غث وما هو السمين .