أن فوكس يبدو إن الإخفاق الرياضي المخجل في دورة LG المتأسفة سيمر مرور الكرام ويسجل كالعادة ضد مجهول أسوة بإخفاقات سابقة وسط الهروب عن الاعتراف بالأخطاء ومحاسبة المقصر، أمر لا يمكن السكوت عنه فظللنا نسمع ونقرأ عند كل إخفاق ومشاركة جديدة وعودا بأن الحصاد القادم سيكون مرضيا وعندما تبدأ المنافسة نشاهد فريق بلا هوية ولا تكتيك ولا تنظيم ولا منهجية في الأداء ونخرج كالعادة بمحصلة صفرية والطاسة ضائعة! لقد وضح جلياً ضعف قادة الإتحاد العام لكرة القدم وعدم مقدرتهم على تسيير اللعبة وخلق فوضى ومشاكل وقضايا أصبحت أكثر من الهم على القلب وبتنا نتحدث عن الفوضى والمجاملات وغياب القانون والفشل في زرع وتثبيت الانضباط في الملاعب وخارجها أكثر مما نتحدث عن فنون اللعبة فالفوضى والعشوائية التي يدير بها الإتحاد اللعبة أوجدت مساحات للصراعات والمناكفات والثرثرة أكثر من مستوى عملنا فنياً حيث لم يعد قادراً على التحكم بمشكلاتنا بغض النظر عن شرعيته وما صاحبها من بيع وشراء لأصوات الناخبين المتأسفين فكرياً للجمعية العمومية وبغض النظر عن صحة الإجراءات وقانونيتها وغياب لائحة الثواب والعقاب. ما تفعله تلك القيادة حاليا يضر بسمعة الكرة السودانية ناهيك عن المجاملات والمشكلات والأزمات الكثيرة السابقة المتعلقة بالتعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب والمحليين والكم الكبير من الشكاوى المقدمة من الأندية واللاعبين إضافة إلى الدوري الممتاز الكسيح الذي تنحصر منافسته بين فريقين فقط نتاجه دوري فاشل !! أعضاء اتحاد كرة القدم يبحثون عن مصالحهم الخاصة والوجاهة والبرسيتج والأضواء والسفريات المجانية والإقامة في فنادق خمس نجوم بالإضافة إلى النثريات اليومية والهدايا التي تقدم لهم في المناسبات الرياضية وخلق علاقات مع رجال الأعمال في الدول التي يزورونها ويعد المنتخب أخر اهتماماتهم ولم يتطرقوا إلى معرفة الأسباب التي أدت انهياره والعمل على إيجاد حلول سريعة وحاسمة ومجموعتنا تضم منتخبات من العيار الثقيل لها صيت كبير في المنافسات الأفريقية والعالمية على صعيد المنتخبات أو الأندية ويقف على رأسها منتخب ساحل العاج القوي والمدجج بالنجوم العالميين وفريق أنغولا العنيد بالإضافة إلى منتخب بوركينا فاسو المتطور. الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الوطني مازدا ظل لفترة طويلة مع المنتخب لم يضف أي قيمة للمنتخب ولم نلحظ أي تطور ملموس فضلاً عن إحراز بطولات ورغم ذلك الإتحاد يبرر بقاءه بعدم توفر المال والآن المال متوفر بعد تكفل أمير دولة قطر بكل احتياجات المنتخب في نهائيات أمم إفريقيا التي تقام في غينيا والجابون عام 2012 من معسكرات وأدوات رياضية وجهاز فني عالمي والخ. كيف سنواجه هذه المنتخبات ودورة LG المتأسفة فنياً كشفت عدم مقدرة الجهاز الفني الوطني على قيادة المنتخب لكي لا تضيع فلوس أمير قطر على سفريات ورحلات وفواتير موبايلات سماسرة الإتحاد يجب على وزير الشباب والرياضة الضغط عليهم للإسراع في البحث عن جهاز فني أجنبي لقيادة المنتخب وإلا ستكون النتائج كارثية
