بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الأتحادى الديمقراطى الأصل الله - الوطن - الديمقراطية مكتب الأمين العام بيان الى جماهير الشعب السودانى لقد قامت مجموعة قليلة من قيادات الحزب وبعلم وموافقة السيد محمد عثمان الميرغنى - بتزييف ارادة الجماهير الأتحادية وبخرق دستور الحزب والأنحراف عن المبادئ التى قامت عليها الحركة الأتحادية من قبل فجر الأستقلال بمناهضة الأنظمة الآحادية السلطوية الشمولية والعمل على تحقيق الحرية والديمقراطية لبنى شعبنا وعدم التعاون والمشاركة مع هذه الأنظمة والعمل على اسقاطها بالأرادة الجماهيرية – بزج أسم الحزب فى المشاركة فيما يسمى بالحكومة ذات القاعدة العريضة دونما الآستناد على أى قرار حزبى مؤسسى. ولذلك بصفتى الأمين العام للحزب المنتخب من المؤتمر أعلن أن هذه المشاركة لا تمثل الحزب ولا جماهيره وأن كل من شارك أو يشارك الحكم مع نظام الأنقاذ يعتبر خارجاً عن الحزب الأتحادى الديمقراطى ولا يمثل الا نفسه وذلك للأسباب التالية: أولاً : أن دستور الحزب فى المادة الرابعة يحرم على الأتحاديين التعاون أو المشاركة مع الأنظمة العسكرية التى تنقلب على نظام منتخب ديمقراطياً حتى ولو جاء مبرأً من كل عيب والعمل على أسقاطه وأستعادة الحرية لشعبنا بكل الوسائل الممكنة وعلى هذا المنوال سار أب الوطنية السيد على الميرغنى ومن أجله استشهد الزعيم اسماعيل الأزهرى والشريف حسين الهندى. ثانياً : ليس هنالك فى دستور الحزب أو هياكله التنظيمية ما يسمى بهيئة القيادة والجسم الشرعى الوحيد المنتخب من مؤتمر المرجعيات - والذى أودعت مستنداته لدى مسجل الأحزب – هو المكتب السياسى وهو الجهة الوحيدة المخول لها مناقشة مثل هذا الأمر ومقيد بالدستور فى مادته الرابعة، ما لم يعقد مؤتمر عام يغير هذه المادة الدستورية. ثالثاً : أن كل أجهزة الحزب فى الولايات والمحليات والقاعدة الجماهيرية الأتحادية قد عبرت عن رفضها مشاركة الأنقاذ فى الحكم وذلك بأرسال رسائلها الرافضة للمشاركة لقيادة الحزب ودبجت بياناتها بالرفض التام للمشاركة وقامت بنشرها فى الصحف ونتساءل من يمثل الذين يريدون المشاركة اذا كانت القاعدة رافضة لهذه المشاركة؟ رابعاً : أدعو كل قيادات الفصائل الأتحادية الرافضة للمشاركة والمستعدة لقيادة العمل الجماهيرى السلمى من أجل أستعادة الحرية والديمقراطية لشعبنا للتوحد وحمل راية الحزب ومبادئه والتى أساسها مناهضة الأنظمة العسكرية واشمولية والآحادية والعمل على اسقاطها بالعمل الجماهيرى المنظم الجاد. لقد تباينت الآن الصفوف داخل الحركة الأتحادية بين الداعمين للأنظمة الشمولية والعاملين على مناهضتها واسقاطها ولم يعد هنالك لوناً رمادياً أما أبيضاً معه الحق وأرادة الجماهير وأما أسوداً كالح السواد ولا يمثل الشعب. عاش نضال الشعب السودانى من أجل الحرية والديمقراطية عاش نضال الحزب الأتحادى الديمقراطى قائداً للنضال من أجل الحرية والديمقراطية سيدأحمد الحسين الأمين العام للحزب التحادى الديمقراطى الأصل الخرطوم فى 4 ديسمبر 2011م