عبرت قطاعات واسعة من جماهير الحزب في العاصمة والولايات عن ارتياحها لغياب امنة ضرار عن التشكيل الوزاري الجديد واتهموها بانها كانت تسعي للحصول علي مقعد في الحكومة الجديدة باي ثمن لتواصل نهجها الهادف لتدمير الحزب والانفراد بقراراته ومصادرة مؤسساته وتعطيلها مستندة علي نفوذ السلطة التي ظلت تتمتع بها وتتمرغ في نعيمها علي حساب البسطاء من اهلنا في الشرق الذين صعدت علي اكتافهم امنة ضرار ثم تنكرت لهم من بعد وقد عبرت الجماهير عن ترحيبها بخطوة الحزب الحاكم وثمنت حرص قيادته لتحقيق القدر الاوفر من الوفاق الوطني في الحكومة العريضة التي شكلت ودعوه لمواصلة هذا النهج السليم والاسهام في انجاز الوفاق داخل حزب الشرق اليمقراطي وعدم مساندة امنة ضرار التي عجزت في التوافق مع حزبها وبالتالي لن تضيف للحكومة شئ بوجودها في السلطة ففاقد الشئ لا يعطيه وافادت مصادر مطلعة برغبة قيادة الحزب الشرعية واستعدادها للحوار والاتفاق لتجاوز هذة الازمة التي يمر بها الحزب وفي ذات الوقت حذرت قيادات نافذة الحزب الحاكم من مغبة ارجاع امنة ضرار لكرسي السلطة بقرار منفرد دون الرجوع لمؤسسات حزب الشرق الديمقراطي وقيادته الشرعية وهددت باتخاذ خطوات تصعيدية لم تكشف عنها المصدر : موقع حزب الشرق الديمقراطي