[email protected] mailto:[email protected] الانسان المتمدن يسخر كل امكانياته الذاتية والفكرية والمادية لخدمة الانسان بل امكانيات الدولة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لخدمة الانسان والانسانية بالسلطة . والمصالحة مع جميع المستويات على المستوى الروحي والشخصى والاجتماعى والبيئي كل ذالك من أجل أجيال قادمين لواقع أفضل بعيداً من الانغلاق الذهني نحو تطور العقل والمعرفه وادراك معضلات الحياة وحلوله بطرق سلمية بعيداً من النعرات القبلية والحزبية والطائفية اما فى السودان ودارفور بصفة خاصة وداراندوكا خاصة جداً فيها كل الاشياء مختلفة ومعكوسة الانسان من أجل السلطة وبالسلطة يسخر كل امكانيات الدولة جيوشها واساطيلها ويشن حرباً الى العباد تدوم عدة سنوات الى مدن وقرى امنه ومطمئنة من اجل السلطة للاسف نحن فى القرن الواحد والعشرين والانسان يقتل ويفتك من اجل السيطرة والحكم حتى لو يؤدى ذالك الى تدمير المدن وسكانه كل هذة الاشياء فى حكومة المؤتمر الوطنى الممتمثلة فى الجبهة الاستعمارية (الجبهة الاسلامية ) الاستعمار اليوم صوراً شتى ومتعددة فقد يؤدى الى التسلط التام عل الارض وسكانها وزحزحة السكان الاصليون عن أرضهم ويحرموا من حق الالانتاج فيه والانتفاع بها لكي يملكها ويستغلها الاستمعارين الجدد او تحت الاحتلال العسكري (مناطق عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير ) ومن ذالك نماذج كثيرة ولاية النيل الازرق وولاية جنوب كردفان وويات دارفور ولاية غرب دارفور بصفة خاصة جداً (داراندوكا) المؤتمر الوطنى نجح تماماً الى حد بعيد فى تفكيك (دارمساليت) وابنائها بواسطة الامتيازات الوهمية والرمزية لبعض الش خصيات من قيادات ابناء دارمساليت توابع الجبهة الاستعمارية اقصد الاسلامية حتى اصبح الصراع صراع هيمنة مجموعة ضد مجموعة وكل المجموعات توابع أستعمارية . ان هذا الدار لها ارثها وتاريخها الى مستوى كل الحكومات المتعاقبة وكانت لها بسماتها فى كل ربوع السودان لانها تستمد قوته من السلطنة والسلطنه بعيدة من ممارسات الحزبية والساسية الضيقة ولها مكانتها الاجتماعية والشعبية فى نفوس جميع المكونات فى جلباب السلطنه لاغيره , لكن للاسف السلطنه اليوم لها اكثر من جلباب حتى لا تسطيع التميز بينهم ؟ وجلاليب مجلس الشورى حدث ولا حرج عربات فارهه واجتماعات فارهه ولكن عقول خاوية ومخرجات خاوية هذا ما الحقت بنا الى هذة المرحلة , المؤتمر الوطنى استطاع ان يلعب بابناء ("دارمساليت) الشطرنج والليدو والسيجه والكوتشينة وجميع الالعاب...؟! استبدال مجموعة باخرى وكل مجموعة تحاول تثبيت ولائها بتفكيك المجموعة الاخرى وذالك لها اثارها السلبية المملوسة على مستوى البنايات والمؤسات والعلاقات الاجتماعية حتى اصبحت فى داراندوكا سلطة ( المشطات) تنطلق من خلفيات استبداية ومنطلقات عدائية وغايات اسخوازية فى رغبات ذاتية من منطلق تفكيك القبائل ثم القبيلة الى تيارات تيار حكومة وتيار معارض ولكم التيحة ايها المعارضون.....؟! وداخل التيار الحكومى الكيزانى جناح فلان وجناح علان وداخل الجناح الواحد اتباع فلان واتباع علان واتباع فلان تبث سموم الحرب ضد اتباع علان والحرب حربان حرب ضد التيار المعارض وحرب ضد الخصم داخل المؤتمر الطنى من تيار علان حتى اصبح المواطنين طوابع والعلاقة بين التوابع مفككه لان تابع فلان ضد تابع علان ,غياب الفكر يفعل اكثر من ذالك لان تعدد مراكز الهيمنة يصب فى صالح ذئاب المؤتمرالوطنى عندما نقول ذئاب ليس تيارات او اجنحه بل ديناصورات الأستعمارية ابناء اندوكا معارضه اشراف وتوابع انقاذ يجب ان نتجاوز مصالح انفسنا الضيقة وان نتحرر من امراض السلطة وبث السموم الفتاكه من أجل السلطة لان مرض السلطة تعمى البصر والعقل ويجعل كل صاحب بصر وعقل عدو ويتحول الى خصم عنيد. ان التغير ليس فى الانتماء للمؤتمرالوطنى انما التغير فى المفاهيم وابتداءً من تحالف (كاودا) وتعرية المؤتمرالوطنى وتمليك الشعب السودانى الحقائق , علينا ان نضع الرغبات الذاتية ونبحث عن الضرورة الموضوعية من أجل المستعمرين فى مخيمات النزوح واللجئو فى دول الجوار حتى نعيد لهم حقوقهم التى سلبت ويتحول لواقع افضل منتجين ليس مستهلكين وذالك لايتم عن طريق المجهودات الفردية ولا الدبلوماسية الكيزانية بل بالتماسك والتوحد من أجل الهامش والمهمشين حتى ترجع لاصحاب الحقوق حقوقهم الممتمثلة فى الكرامه والانسانية وهذا تعتبر من اكبر الحروب الانسانية وطرد الاستعمارين الجدد من الاراضى الزراعية ليس من أجل السلطة ولا من أجل العربات الفاره والعمارات ولاحسابات فى بنوك لكن من أجل قضايا الهامش (الكرامه والحرية والانسانية) ومن يجعل نفسه نعجة تأكله ذئاب الكيزان ......السلطة تفسد وكذالك يفعل الضعف والضعف المطلق يفسد افساداً مطلق .