بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون * ويستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين) الى جماهير الشعب السودانى الى اللاجئيين والنازحين الى جنود وضباط وقادة الحركة الى اسرة الشهيد الدكتور خليل ابرهيم محمد لا ينبغى ان نعزي انفسنا بل يجب ان نهنيها باستشهاد القائد الدكتور خليل ابراهيم محمد ولما لا ، يكفينا شرفا وفخرا انه مات شهيدا مقبلا لا مدبرا واقفا كالصلد الاشم وسط جنوده البواسل ولم يمت على فراشه فلا نامت اعين الجبناء استشهد قائد الثورة بنيران الغدر الماجورة فى الثالثة صباحا من يوم الجمعة الموافق 23-12-2011 ولم يستشهد نتيجة لاشتباك مع القوات المسلحة كما اشار بيان المعتوه الصوارمى فهو يدرى ان قواته ومليشياته القبلية اعجز من ان تنال شعرة واحدة من جسد القائد الرمز أحيا كان ام ميتا . الا ان الثابت الذى لا مراء حوله ان قائد الحركة اصبح هدفا مستباحا لدوائر اقليمية ودولية اعماها الحقد لنجاحاته المتكررة واذهلها قوته ومضاء عزميته نحو غاياته فعمدت بما تملك من قوة ماكرة الى اغتياله ظنا منها انها بذلك تستطيع كبح جماح الثورة ، لكننا نطمئن اهلنا على امتداد الوطن ان دماء الشهيد سوف لن تذهب هدرا بل ستبقى لتسقى ارض الرمال التى ضمت جسده الطاهر لطالما احبها ووقف بقوة امام المحاولات العبثية التى استهدفت تجزئة قضية الهامش من خلال فصل قضية كردفان عن قضية دارفور. استشهد القائد الخلوق والانسان البسيط الذى كان يمشى وسط الناس فى تواضع وادب جم استشهد كما ينبغى ان تكون الشهادة لم يخضع ولم يستسلم ولم يهن في سبيل مناصرة قضية الهامش كما لم يتقاعص عن احلال قيم العدل والمساواة فى سائر تراب السودان . فمرحى له بالشهادة وطاب مسكنه مع الصديقين ان لله وان اليه راجعون مكتب اعلام حركة العدل والمساواة السودانية بهولندا ادم على اسحق 0031619031842