بسم الله الرحمن الرحيم الحركة الديمقراطية للاصلاح والتغيير الامانة العامة نعى إستشهاد القائد البطل د.خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية قال تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى المجلس الاعلى و المكتب القيادى للحركة الديمقراطية للاصلاح والتغيير الأمة السودانية و أهل الهامش بصفة ولكل مكونات قوى المقاومة السودانية برحيل البطل والقائد الجسور / د.خليل إبراهيم محمد والذى نال إحدى الحسنيين فى الثالث والعشرين من ديسمبر الجارى . كما نتقدم بإسم المجلس الاعلى والمكتب القيادى للحركة بأحر التعازى والمواساة لأسرته الصغيرة وعائلته الكبيرة ولقادة وجنود حركة العدل والمساواة وتُؤكد بأن راية الثورة من أجل الحقوق العادلة والمواطنة المتساوية سوف لن تسقط وبأن عزائم الثُوار سوف لن تضعف أو توهن بل تزداد قوةً وإصراراً، كيف لا ومهرها أرواح قادتها؟ هل موت الدكتور يقتل و يزيل الظلم عن السودانيين بأن راية الثورة من أجل الحقوق العادلة والمواطنة المتساوية سوف لن تسقط وبأن عزائم الثُوار سوف لن تضعف أو توهن بل تزداد قوةً وإصراراً, و أن القضايا لن تموت بموت شخص حتى لو كان قائد بل إن مقتل القائد يزيد و يعطى القضية مصداقية لذلك إذا كان يعتقد أهل المؤتمر الوطنى موت خليل هو موت القضية فهم واهمون نقول لهم هى البداية الحقيقة للثورة و أن الصبح قريب و سينجلى الظلام . ونسأل الله العلى القدير أن يعُظم لنا ولأهله وذويه وكل المقهورين والمهمشين الأجر ، ويدخله وكل المناضليين الذين سبقوه فسيح جناته و ختاما نقول و نوصى إخوتنا فى العدل و المساوة بالتماسك و السير على دربة حتى النصر. عاشت الديمقراطية كواحدة من موازين العدالة وعاش الإصلاح كواحدة من علامات التقدم والحضارة وعاش التغيير كضرورة حتمية للنماء والإزدهار ******* عاش الشعب السودانى المتطلع الى الثورة والتحرر من الطغاة وطنى دمى فداك وفداك دمى وطنى كفاح من أجل الحق والعدل حتى الموت الأمين للحركة الديمقراطية للإصلاح والتغيير