قال تعالى: " يا أيتها النفس المطمئنَّه إرجعى الى ربكِ راضيةً مرضيه، فادخلي فى عبادى وأدخلي جنَّتى " صدق الله العظيم. قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ(153)وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ(154)وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ(156)أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157)} .. صدق الله العظيم جاءتنا ألأخبار الاليمة التي فتح جرحنا القيديم عندما فقدنا القائد جون قرنق و الان جائنا طائر الشوم ، بخبر إستشهاد القائد المناضل البطل/ الدكتور خليل إبراهيم/ رئيس "حركة العدل والمساواة السودانية"، والقائد ألأعلى لقواتها،و قائد المهمشين في جميع بقاع السودان ؛اقتل غدرا بعد أن أُطلق عليه صاروخ جوي من طائرة مجهولة. إيضاً، إستشهد بجواره ، عددٌ آخر من رفاق دربه ألأبطال، أدَّوا جميعاً واجبهم ودورهم ألأعلى، بالتضحية بأرواحهم دفاعاً عن الغالبية العظمى للمسحوقين الكادحين فى البلاد، الَّذين أصابتهم الحكومات الظالمة، بأقصى درجات الذل والمهانة؛ ومنهم الملايين فى وطنهم السودان، أُبِيدوا فى حملات التطهير العرقى، التى يشنها المجرم البشير وأعوانه القتله ألآن فى حكومته، ضد ألأبرياء العُزَّل فى شعبنا السوداني. نتقدم بالعزاء لكل أفراد أسرة الشهيد خليل إبراهيم، كذلك لأفراد أسر رفاقه الَّذين إستشهدوا بجواره، راجين أن يلهمهم الله جميعاً الصبر. وتعازينا لكل أفراد العدل والمساواة السودانية، ولكل الحلفاء ألآخرين فى الجبهة الثورية السودانية، ولكل مهمشي الشعب السودان و ثوري القارة الافريقية و الامة العربية و يدعو تجمع كردفان (الاصل) قوى الهامش السودانى و كل الشعب السودانى فى الداخل و الخارج و خاصة الشباب و الطلاب و منظمات المجتمع المدنى و قوى التغيير الحقيقة لتفعيل العمل السياسى و الثورى عبر كل ادوات النضال المعروفة و ضرورة تنسيق الجهود السياسية و العسكرية للتعجيل برحيل نظام المؤتمر الا الوطنى الارهابى الذى يمارس انواعا من الابادة العرقية و السجن و الاعتقال و التهجير و التقتيل لكل فئات الشعب السودانى . وختاماً نحن إذ نعزى أنفسنا بفقدان الدكتور المجاهد خليل إبراهيم محمد ، الذى قضى حياته مناضلا صامدا مقواما ، منذُ تأسيسه للحركة ومكوثه بين جنوده بالميدان بعيدا من ردهات الفنادق وخوض المعارك معهم حتى إستشهاده ، وندعوا الله العلى القدير أن تبقي ذكراه عطر و مضئية في سماء كل المقهورين والمهمشين ، ويدخله وكل رفاقه الذين سبقوه فسيح جناته ,وندعوا الله أن يعجل بزوال دولة الظلم ونظام القهرو الاستعباد و الفساد نظلم المؤتمر الا الوطنى ، الذى أفسد فى الأرض كثيراً .. وإنا لله وإنا إليه راجعون عاش نضال قوى شعوب الهامش الي الامام و النصر اكيد حليف الشعوب المظلومة تجمع كردفان للتنمية ( كاد – الاصل) اللجنة العليا- ع\ سليمان جبر حسن نعمان حسين نصرالدين عادل ادريس حامد الميزان انجلو كودي 27.12.2011