البشير يسئ لكل السود بلغة عنصرية من البرازيل الي حوش بانقا واتباعه يحرقون كنيسة وامنه يشن حملة علي الحركة الشعبية كشفت معركة هجليج دون رتوش ومساحيق وجه الانقاذ العنصري الذي شاخ وقد تباري قادتها يكيلون أقذع الالفاظ بعنصرية نتنة يتوارى عنها خجلا قادة نظام الأبرتايد في جنوب افريقيا ولم يسئ البشير لشعب الجنوب بوصفهم بالحشرات بل أساء للشماليين أولا الذين يحكم باسمهم ولم يسئ للجنوب بقدر ما أساء لكل افريقيا وافريقي ولكل انسان أسود بما في ذلك جميع الشماليين ووسطاء الاتحاد الإفريقي في حديث الحشرات والأسوأ من ذلك حينما ذكرنا جميعا وخص الجنوبيين بشعر أبي الطيب المتنبي، في غضبته من كافورالاخشيدي (لاتشتري العبد الا والعصي معه ان العبيد ... ) ولم يتبقي له الا ان يكون كاتبا من كتاب الانتباهة فقذ بزهم جميعا ولا غرابة فهم من مدرسة واحدة ولكن عليه أن يعلم ان عالم اليوم ليس هو عالم كافورالاخشيدي والمتنبي بل عصر حقوق الانسان فهو لم يسئ لشعب الجنوب وحده بل أساء الي الأفارقة وهو منهم وأساء لكل انسان أسود من البرازيل الي حوش بانقا ولو التقي المتنبي عمر البشير لما أخطأ في معرفة أصله وفصله وان أدعي انه من العدنانيين ومن صفوة قريش والبشير أساء الي الاسلام وأساء الي بلال وصهيب وسلمان والي أحمد الرضي جابر والي الله نفسه الذي خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف والي الخليفة العادل (متي استعبدتم الناس ...) ولكنها الانقاذ فكر وفاشية واستثمار في العنصرية ، فكر عنصري لا يخدم الانسان أو الاسلام أو السودان فنحن جمعيا أبناء أنبياء وجدنا جميعا (النبي ادم ) بما في ذلك عمر البشير. ولأن عمر البشير في الدف ضاربا فان اتباعه قد حرقوا كنيسة الجريف دون أن ترمش لهم عين وأجهزة البوليس والأمن تتفرج برضا تام أين ذلك من الخليفة العادل عمر بن الخطاب الذي صلي خارج الكنيسة والذي ترك أقباط مصر لدينهم وكنائسهم ولم يصبح المسلمين أغلبية في مصر الا بعد 300 عام من فتح مصر وشتان ما بين عمر وعمر واسلام واسلام!. اننا ندين اعتداء اتباعه بحرق كنيسة بالجريف والاعتداء علي المسيحيين ومقدساتهم وكنائسهم ان هذا يضربالنسيج الوطني وعلي المسلمين التصدي له قبل المسيحيين والدفاع عن المسيحيين وحقهم في المواطنة المتساوية ان الصمت الدولي علي العنصرية والفاشية واستخدام الطعام كسلاح وقتل المدنيين بالسلاح والطعام في جبال النوبة والنيل الازرق وحرق الكنائس مما يشجع الطغمة الفاشية التي ستذهب حيث ما ذهب بني علي وزملائه وان غدا لناظريه قريب . تشن أجهزة الأمن حملة شعواء من الاعتقالات ضد قيادة وأعضاء واصدقاء الحركة الشعبية في العمل السلمي والمدني في مدن وريف السودان وقد شملت الحملة الأستاذة ازدهار جمعة والأستاذة علوية كبيدة والمحامي عزالدين أحمد ادريس والمهندس حيدر حسين ومحمد الفاتح المنصوري وعبداللطيف محمد أدروب ومحمود سعيد كدس ومحمد ابراهيم محمد وسعد حسين صندل وابوبكر هارون وضحية ادم كرامة وداؤد فضل واحمد ابوبكر ادريس كما لايزال الدكتور بشري قمر وخالد درجة وعبدالمنعم رحمة ومجموعته واخرين رهن المعتقلات والسجون اننا نحمل اجهزة الأمن وقيادة المؤتمر الوطني سلامة المعتقلات والمعتقلين وما يوم القصاص ببعيد. وفي أثناء كتابة هذا البيان ورد الينا ان قيادة المؤتمر الوطني تقدم لبرلمانها الذي هو عبارة عن مجلس شوري ما يسمي بقانون رد العدوان وهو قانون يدشن الارهاب علي كل القوي السياسية ولاسيما الحركة الشعبية بالشمال ويقنن العنصرية ويهدم كل الروابط بين الشمال والجنوب ولنا عودة لهذا القانون الذي لا يماثله حتي قانون النشاط الهدام علي أيام الانجليز ولكن نحن الان تحت استعمار اخر. ياسرعرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحريرالسودان 23/ابريل/2012م