السادة/ مشرفي موقع سودانايل المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عملاً بحرية الرأي نأمل منكم إضافة البيان التالي إلى موقعكم. بسم الله الرحمن الرحيم بيان مهم !! قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).. صدق الله العظيم من خلال متابعتنا للأحداث بولاية جنوب كردفان – محلية الرشاد – الريف الغربي – قرى أم بركة والضعينات والفرشة، ورصداً للأحداث فقد تم خلال الفترة السابقة مضايقات واعتقالات من قبل بعض منسوبي الدفاعي الشعبي – محلية الرشاد – إدارية أبوكرشولا وخلق نوع من الهلع والرعب وسط المواطنين من جراء تلك الاعتقالات بدون مبرر مما سبب للمواطنين الشعور بعدم الرضا والقبول. في يوم 23/05/2012م تحركت مجموعة مسلحة منسوبة على الدفاع الشعبي إلى قرى الضعينات وتم اعتقال رئيس شعبة قطاع الضعينات بالمؤتمر الوطني ونائبه بدون إبداء أي مبرر وأطلق سراحهما في صبيحة يوم الجمعة 25/05/2012م بعد تدخل مك القبيلة.. وفي نفس اليوم تحركت قوة مسلحة من منسوبي الدفاع الشعبي المكون أصلاً من فئة محددة من القبائل وحاولت نهب مواشي مواطني القرية مما دفع أحد المواطنين التصدي لهم والدفاع عن ماله ونفسه وعرضه وبعد ذلك تراجعت المجموعة واستعانت بقوات الاحتياطي المركزي المتمركزة في أبوكرشولا بدعوى وجود قوات الحركة الشعبية بتلك القرية، في حين لا توجد أي قوة للحركة الشعبية في هذه القرى الآمنة وقد أدى هجوم هذه المجموعة بمساعدة الاحتياطي المركزي إلى حرق ونهب ثلاث قرى في الضعينات، كما تم حرق مسجد القرية وتشريد المواطنين وقتل المواطن النور عمر موسى ونهبت مواشيه، وقد امتدت الأحداث إلى قرية وسوق أم بركة التي هجرها مواطنوها لأكثر من أربعة أيام. وفي يوم السبت 26/05/2012م تم اعتقال مك قبيلة ترجك المك يعقوب فضل الباشا وهو عضو بارز بالمؤتمر الوطني ورئيس محكمة ترجك الريفية ومقرها قرية أم بركة وتم ترحيله إلى أبوكرشولا.. وبعدها تعرض سوق أم بركة وبعض بيوت المواطنين إلى الكسر والنهب من تلك المجموعة المعتدية. وعليه نحن أبناء المنطقة بولاية الخرطوم ندين ونستنكر مثل هذه الأساليب التي تؤدي إلى عدم الاستقرار الأمني بالمنطقة وخلخلت النسيج الاجتماعي الذي كان يميز هذه المنطقة بل تعتبر من أميز المناطق بولاية جنوب كردفان من حيث التعايش السلمي بين قبائلها ومكوناتها الاجتماعية. ونرجو أن تولي الحكومة اهتمامها بأمن المواطن وعدم ترك الأمر للمندسين في الدفاع الشعبي من أصحاب الغرض والسوابق الإجرامية في السرقة والنهب المسلح. والله المستعان ،،،