قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات وقعت بسجن مدينة بورتسودان حاضرة البحر الأحمر إثر محاولة بعض المحكومين بالإعدام الهرب عبر السور الخارجي بعد أن استولوا على سلاح من أحد الحراس واعتدوا على الدورية الداخلية. وأفاد الناطق الرسمي باسم الشرطة أن محكومين بالإعدام حاولوا الهروب عبر السور الخارجي واشتبكوا مع الحرس الموجود هناك، ما أدى إلى استشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة أربعة اثنان من الشرطة واثنان من المحكومين. وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة، اللواء السر أحمد عمر، إن عدداً من محكومي الإعدام بالسجن القومي ببورتسودان اعتدوا على الدورية الداخلية بالسجن في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء. وأبلغ عمر وكالة الأنباء السودانية أنه تمت السيطرة على الموقف تماماً واحتواء محاولة الهروب، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وقال اللواء السر إن السلطات المختصة باشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث. من جهته، قال معتمد محلية بورتسودان، شيبة محمد بابكر لصحيفة "السوداني"، إن أحد المحكومين عليهم بالإعدام تمكن من الحصول على قطعة سلاح وإطلاق الرصاص، مما أسفر عن وفاة شرطي وإصابة آخرين بإصابات مختلفة وتمكنت الشرطة من القبض عليه. وأشار بابكر إلى أن إجراءات إغلاق الطرق المؤدية إلى السجن إجراء أمني عادي للحيلولة دون حدوث حالات هروب من السجناء والمحكومين، مؤكداً استقرار الأحوال الأمنية بالسجن وعودة الطمأنينة للسجناء.