الى جماهير الشعب السوداني البطل والى ابنائه البرره الأحر ار نحن فى "الجبهة السودانية للتغيير" ،لا ندعى معرفتنا بمساوئ الانقاذ ومخازيها اكثر من الشعب السوداني. وليس من حقنا أن نزائد على الشعب السودانى العظيم، القابض علي الجمر لاكثر من ثلاثة وعشرين عاما. ولكن من واجبنا أن نذكر فقط بجرائم الجبهة الاسلامية، التي عمدت، ومنذ انقلابها علي الديمقراطية عام 1989م، علي سياسة البطش والتجويع لارهاب هذا الشعب حتي لا يثور ضدها. واستطاعت بذلك حكم البلاد طوال هذه الاعوام العجاف. استباحت خلالها الوطن نهباً وتدميراً للاقتصاد وفساد وخراب فى كافة مجالات الحياة. لقد فشلت الجبهة الاسلامية فشلاً ذريعاً في ادارة البلاد. وفشل برنامجها السياسي والاقتصادي المخرب والمدمر للاقتصاد. اعدمت خيرة ابناء القوات المسلحة السودانية في رمضان. ومارست التعذيب والتنكيل بكل ابناء الشعب السوداني في بيوت الاشباح. واتبعت سياسة فرق تسد. واثارت النعرات القبلية في المجتمع السوداني. وعقدت اتفاقيات ثنائية، ادت في الاخر الي فصل الجنوب العزيز. واشعلت الحروب في دارفور، وجنوب النيل الازرق، وجبال النوبة كما استباحت دماء الشرفاء بمجازر في كجبار وشرق السودان. وقصفت المواطنيين العزل بالانتنوف وتركتهم يفترشون العراء في معسكرات النازحين وكهوف الجبال. مازال نظام الجبهة يمارس سياسية الخداع وزر الرماد علي العيون باطلاقه حجة ان الانهيار الاقتصادي ظاهرة عالمية !! وليس حكرا علي السودان. وهذه قد تكون حقيقة ولكن الحكومات المحترمة والتي تقدر شعوبها في تلك الدول..ايطاليا مثالا؟؟!! تحملت مسؤليتها واعلنت استقالتها ولم تطلق منسوبيها في الاعلام لتدافع عن نفسها. لكل ذلك مجتمعا تهيب "الجبهة السودانية للتغيير" بكل أعضائها، وأعضاء وجماهير الاحزاب والتنظيمات السياسية، والحركات ومنظمات المجتمع المدني المتحالفه معها، داخل وخارج السودان،علي الخروج والمشاركة بقوة وجدية في تظاهرات جمعة ( لحس الكوع) غدا بتاريخ 29 يونيو 2012م. كما تدعو بقية الشعب السوداني للخروج علي هؤلاء الطغاة لاقتلاعهم من جذورهم. امانة اعلام الجبهة السودانية للتغيير 28 يونيو 2012م