وصف النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، الرئيس عمر البشير، برجل شدائد وسيظل قائداً للإنقاذ، مبيناً أن تلك القيادة لم تأت من فراغ وإنما نتيجة التفاف الشعب السوداني حوله، مشيراً إلى أن هذا مصدر القوة لشخصه وحكومته. وقطع طه بأن المؤامرات التي تحاك ضد البلاد ستتكسر سهامها على صخرة صمود أهل السودان وتماسكهم خلف قيادتهم. وقال لدى مخاطبته لقاء جماهيرياً ب "الصُفر" بولاية نهر النيل على شرف عقد قران (250) زيجة جماعية، إن البشير سيظل رمز القيادة لأهل السودان ومن خلفه رجال ماضون لخير البلاد والعباد نحو مستقبل واحد، وزاد: "ليس شاغلنا البحث عن كراسي السلطة بل تقييم الدولة ووضعها في الطريق الصحيح وفقاً للرسالة التي جاءت بها الإنقاذ". وأشار طه إلى أن الإنقاذ وهي تتخطى عتبة ال (23) عاماً تجدد رسالتها وتجرد حسابها مع الشعب لمعرفة الإنجازات والمعوقات بغية وضع الخطط للأولويات من أجل تنفيذ المشروعات التنمية الناهضة بالسودان، منبهاً إلى أن البلاد مستهدفة في شبابها من خلال الفضائيات ووسائط الاتصال الحديثة. واعتبر طه ولاية نهر النيل بستان السودان للمحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء لأهل السودان والعالم الخارجي، معلناً عن شروع الدولة في وضع ترتيبات لقيام محفظة لكهربة المشاريع الزراعية بالبلاد. من جانبه قال الفريق الركن الهادي عبدالله، والي ولاية نهر النيل، إن ولايته مؤهلة لحماية ظهر الإنقاذ بالإنتاج.