جوائز التميز والتفوق مثال جيد في غالب الدول المتقدمة تقوم الدولةبدور الريادة،خاصة في مجال السياسات-إذ إن الدولةتملك معظم الموارد كما يمكنها إستقطاب أنبه العقول للمشاريع و الأعمال التي تعود بالمنفعة علي المجتمع و الدولة-مثل مشروع أبولو،حيث أقدمت الولاياتالمتحدة علي غزو الفضاء مما لاأدي إلي ثورة في تكنولوجيا الإتصالات و علوم الإرصاد و غيرهما.أيضاً مشروع مانهاتن –لتصنيع القنبلة الذرية الذي انهي الصراع الدموي خلال الحرب العالمية الثانية و فرض هيمنة الولاياتالمتحدة علي العالم إلي يومنا هذا. في بلادنا يقوم المجتمع منذ أمد بعيد بدور رائد و مكمل لدور الدولة و لعل التعليم الأهلي من أهم الأنشطة التي قام بها الأفراد الرواد مثل بابكر بدري و الذي تطور عمله البسيط من مدرسة أو خلوة للأحفاد إلي جامعة مرموقة للبنات-لا مثيل لها في إفريقيا وهي تستحق الإشادة.و كذلك الجامعة الأهلية-صرح آخر للتعليم العالي قام بجهد نفر طيب و بالطبع بدعم من الدولة. خدمات المياه و شبكات الكهرباء في كثير من القري قامتا بجهد المجتمع و الدولة ،حيث يساهم الأفراد و المجتمع في حفر الآبار السطحية و الجوفية. ما زال التعليم يحتاج منا جميعاً للدعم و الإسناد و التشجيع ومن هنا تجئ المبادرة للإحتفال بجائزة المهندس:آدم محمد زين بمحلية الحصاحيصا-وحدة ود حبوبة الإدارية لتكريم أميز الطلاب و الطالبات في إمتحان الشهادة الثانوية ،بدءاً من هذا العام وهي تهدف للآتي: 1-سُنة يحتزيها آخرون في كافة أنحاء البلاد و من أبناء المنطقة لتقديم جوائز للتميز و التفوق في كافة المجالات –مثل شهادة مرحلة الأساس،أفضل خريج في المرحلة الجامعية (في الآداب،الطب،الاهندسة،الحاسوب.....إلخ)،في مستوي الماجستير و الدكتوراة.وذلك تشجيعاً للتميز مما يُساعد في تنمية و تطوير البلاد-تطوير الكل من تطوير الجزء. 2-نشر ثقافة التآزر و التكافل و العطاء بين أبناء المنطقة و في البلاد عامة.و الإحتزاء بمواطننا إبراهيم فتحي صاحب جائزة الحكم الرشيد في إفريقياوهي من أكبر الجوائز علي مستوي العالم و لإبراز دور الموارد البشرية و الأفراد في تحقيق التقدم و التطور و كذلك دور العلوم و التعليم في النهضة و التحديث. 3-تحقيق التعارف بين أبناء المنطقةمن خلال فعاليات مثل هذه الجوائز و اللقآءات التي ستتم إنشاء الله. قيمة الجائزة 1500 جنيه مع شهادة تقديرية تُمنح بعد إسبوعين من إعلان نتيجة الشهادة الثانوية في كل عام بقرية دلقا أو في أي مكان آخر. تم تكريم الطالب:خالد عبد اللطيف الطيب-مدرسة شرفت المشتركة والذي تحصل علي 92.9% و الطالبة إيمان علي يوسف من مدرسة صافية المشتركة والتي تحصلت علي ذات النسبة. قُدمت الجوائز في حفل شرفه ممثل معتمد الحصاحيصا و المدير التنفيذي لوحدة ود حبوبة الإدارية و قيادات التعليم بالمنطقة و عدد من المدارس- المعلمين و المدراء ،الطلاب و الطالبات. تكفلت أُسرة المهندس آدم محمد زين بقيمة الجائزة كما ساهم مواطني قرية دلقا في إنجاح الفعالية. في خطاب الجائزة الذي قدمه بشري آدم –أكد فيه علي أهمية الموارد البشرية و دور المسئولية الإجتماعية في التنمية عبر دعم التعليم بتشجيع التميز و التفوق و ضرورة نشر ثقافة الوقف ليشمل أنشطة التعليم المختلفة مثل كفالة الطلاب ،تقديم الجوائز للمتميزين و تقديم المنح الدراسية في الجامعات المحلية و الأجنبية و للدراسات العليا كذلك،مع ضرورة التركيز علي العلوم ،الرياضيات، الحاسوب ،الهندسة و الطب.كما إقترح أن تتنافس القري في زراعة مساحات يُخصص ريعها لدعم التعليم. Ismail Adam Zain [[email protected]]