الشعب ضاع تنكب الطريق تاهت به السبل فالمنقذين لايرعون فلا خلق ولادين بالغش إنكوى فصرت أندب حظي في الورى عشرين عاماً فأنا شخصٌٌ قد تخفى صارشبحا بعد إنقاذه أضحى لا يرى غير خطي في بياض الصفحات وصورة شبهي ومقال يلعن حظي في المواقع أيقرأ ياترى!؟ كل يوم بعد ندب الحظ كنساء نجري نستكين ويزداد الظمأ ككلب يلهث يلعق بالعطش الثرى نحاول تأليف القصيد وكتابة المقال الناري من وراء حجاب وترديد قصص نحكي ما جرى عله يغيث نهم الجوع لحرية ضلت طريقها ولوطن سليب ضاع بعد/من حكم قميء إفترى فالشعب قد أدرك إنه مخنوق غرقان بفجاعة التمكين كحمار غطس بحمل صوف في الغرى فهبت جموع الناقمين لتشد أذره تنشله تجره جرَاً شديداً من وحل شوك إنقاذٍ تمدد كالشرى تنقذه من إنقاذ ملفق لوث الدين القويم وأحال صبر حلمه الطويل لغضب عبوس كما ترى حكم تسلط وتعنتروللثروة والجاه سيطر زاد التهجم وفاق فرعون موسى تكبر وإزدرى فزاد عنت الناس مشقة وغلاءاً وأطبق على خناق الشعب لؤما ففرالحبوربعيداً وإنزوى وحتى الهواء والأكسجين إن إستطاع لسد منافذه كمجاري مصارف قاع ماء المدينة إذا جرى فالشعب قد مل الخضوع ومرارة عصر الحماقة والرضوخ ولإرجاع الحرية والكرامة قد نوى فاليوم قد ترك الرقاد وهب من ذل الخنوع وقام من الركوع والإنحناء نهض من الكرى عله ييقظ نشوة الحرية فينا نخوة الأجداد الأولى وإكتوبرالأخضر وإبريل المجيدة وما قد مضى يهتف من أعماقه ينفض ما تراكم من روث إنقاذ غوى: الرصاص لن يفنينا..وقف شامخاً إستوى وصلى لربه الجمعات كتاحة شذاذ آفاق لحس كوع مرتاحا مطمئناً إن نبض الثورة فينا قد سرى يا إلهي بعدما يئسوا طويلاً وقالوا إنه نجم أفل مات البطل غاص إحباطاً او قد هوى سافر بعيدا في متاهات الخنوع والخضوع ومذلة الهوان المريع والضياع والركون خمد إنزوى صحا المارد العملاق من ثٌباته حطم القمقم أثبت أن ذكرى إكتوبر رجب باقية أبدا ما إنطوى abbaskhidir khidir [[email protected]]