تستنكر حركة تحرير السودان باشد العبارات موقف المؤتمر الوطني المشين و الدنيئ تجاه مزكرة التفاهم بين حركة تحرير السودان و حزب الامة القومي. حيث ظهر علي الملأ نائب رئيس الجمهورية و رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني الانقلابي (المستتاب) الحاج ادم يوسف ليتفوه بكل عنجهية مبديا موقفا سلبيا ومطالبا حزب الامه القومي بالانسحاب من المذكرة و الا سوف تتخذ اجراءات ضده لتصل الي حد التصفية علي نهج المؤتمر الوطني المعهود.. ان مزكرة التفاهم بين حزب الامة و الحركة تاتي كخطوة ضرورية في الاتجاه الصحيح في الاتفاق حول بعض الثوابت الوطنية الهامة فيما يتعلق بكيفية توطيد العلاقة بين القوي المسلحة ( حركة تحرير السودان قيادة مناوي) و قوي التغيير السلمي ( حزب الامة القومي ) في تطوير التنسيق لاسقاط النظام و احداث التغيير المنشود . و في هذا السياق نوكد ان الحركة الجماهيرية الان في منطقة متقدمة من اي وقت مضي نحو اسقاط النظام وذلك عبر المظاهرات التي نادت باسقاطه وعمت كل ارجاء البلاد مدن رئيسية و قري بما في ذلك العاصمة المثلثة الخرطوم حيث سقط فيها عشرات الشهداء و تم اعتقال الالاف. كما نوكد ان تحالف الجبهه الثورية السودانية يقف موقفا متقدما نحو اسقاط النظام بكافة الوسائل المتاحة و ان حركة تحرير السودان قيادة مناوي تواصل عملياتها العسكرية و السياسية بنجاح تام . حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي تعمل علي اسقاط حكومة التطهير العرقي و ان اي تحالفات استراتيجية او تكتيكية او مزكرات التفاهم التي ابرمتها الحركة او ستبرمها فان اسقاط النظام اهم الاهداف . و هي امتداد طبيعي لسياسات الجبهه الثورية السودانية المتمثلة في توسيع اتصالاتها بقوي التغيير الاخري . الحركة تدعوا كافة القوي السياسية السودانية ممثلة في الاحزاب السياسية الوطنية و منظمات المجتمع المدني و الشباب و الطلاب و المهنيين و العمال و المزارعيين و الرعاة و كافة الفئات بما في ذلك الادارة الاهلية الي ضرورة التنسيق من اجل اسقاط النظام كما تؤكد الحركة ان الدكتورة مريم الصادق المهدي شخصية وطنية معروفة بمواقفها ونضالاتها من اجل الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان و ان الحركة ترفض بشدة و تدين سياسة العصي الغليظة و اسلوب الهياج الهستيري الذي يصدر عادة من قادة المؤتمر الوطني لترويع الشعب و تخويف قياداته و لا نامت اعين الجبناء و انها لثورة حتي النصر عبد الله مرسال امين الاعلام و الناطق الرسمي 17-8-2012 www.slm-sudan.com