بايرن ميونخ يتغلب على تشيلسي    نادي دبيرة جنوب يعزز صفوفه إستعداداً لدوري حلفا    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان يكشف عن انتهاكات خطيرة طالت أكثر من 3 آلاف شخص"    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    سيناريوهات ليس اقلها انقلاب القبائل على المليشيا او هروب المقاتلين    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    حياة جديدة للبشير بعد عزله.. مجمع سكني وإنترنت وطاقم خدمة خاص    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    هدف قاتل يقود ليفربول لإفساد ريمونتادا أتلتيكو مدريد    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    مبارك الفاضل..على قيادة الجيش قبول خطة الحل التي قدمتها الرباعية    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    السودان يستعيد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لصوص الكتابة: د. أبوبكر يوسف إبراهيم نموذجاً .. بقلم: أحمد عمر هاشم – صنعاء
نشر في سودانيل يوم 10 - 09 - 2012

يُمثل الإنتحال أو السرقة الأدبيَّة جريمة أخلاقيَّة وقانونيَّة لا تقل عن أية جريمة أخرى. فالمعروف أنَّ للكتابة الصحفيَّة أو الأكاديمية أصول وقواعد يجب مراعاتها و إتباعها حتى لا يدخل الكاتب في المحظور من سرقة أفكار واعمال وجهود الآخرين. إنَّ إنتحال وتبني كتابة الغير دون الإشارة إليهم وفق القواعد العلميَّة المُتبعة يُشكل جريمة يجب الكشف عنها وملاحقتها وفضحها للكافة.
في هذا الإطار إطلعت على مقال بصحيفة "سودانايل" الإلكترونيَّة تحت عنوان " لغة ( الرونديق) وكفى زمان العولمة عليها شهيدا " لكاتب يدعى د. أبوبكر يوسف إبراهيم. منذ الوهلة الأولى أدركت أنه سارق للمقال ذلك بسبب إيراده – دون مناسبة - لإسم البروفيسور الكبير "نورمان فيركلوف" صاحب كتاب "اللغة والسلطة" الذي دشَّن به – أى الكتاب - منهج التحليل النقدي للخطاب, وقد كنت وما ازال شغوفاً بكل ما يكتب.
أسفر بحثي وراء المقال عن حقيقة سرقة الكاتب له "بالكامل" من مصدرين. أحدهما ورقة أكاديمية بعنوان " العلوم والثقافة اللغويَّة وتبعاتها للغة العربيَّة" كتبها الدكتور أحمد عبد السلام الأستاذ بالجامعة الإسلاميَّة العالمية بماليزيا . والثاني مقال صحفي بعنوان "مخالب العولمة... إعلام يحمل أجندات سياسية" بقلم الدكتور خالد محمَّد غازي.
المُدهش في الأمر أنني قرأت مقال لذات الكاتب السارق – د. أبوبكر يوسف إبراهيم - يتحدث فيه عن أخلاق المهن ويقول : ( لكل مهنة أخلاقيات، والسياسة في بلادنا أصبحت مهنة من لا مهنة له، وصفها البعض بأنها لعبة قذرة، فلا ضير إذن أن يمارسها هذا البعض بطرق غير أخلاقية ).
هذا الرُّجل الذي يتحدث عن أخلاقيات المهن قام بسرقة المقال "بضبانته" ووضع فيه إسمه دون أن يرمش له جفن, أو يستيقظ له ضمير, والأكثر إدهاشاً أنني وجدتهُ يُزيِّن كل مقالاته بالآية القرآنيَّة ( هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ).
إنني أطالب الكاتب بالإعتذار العلني عبر صحيفة "سودانايل" للقرَّاء وللكتاب الذين إنتحل أعمالهم, وأن يتعهَّد بعدم العودة لمثل هذا العمل الفاضح والبائس الذي إنتهك أعراف و أخلاقيات مهنة الكتابة.
أدناه توضيح مُفصَّل لسرقة الكاتب من ورقة "العولمة والثقافة اللغوية وتبعاتها للغة العربية" للدكتور أحمد عبدالسلام.
أورد الدكتور أحمد عبد السلام النص أدناه :
( يفيد مصطلح "العولمة" مفهومين أساسيين. ففي الجانب النظري تعني العولمة تطوير الأسس والأصول المهمة الكفيلة بتشكيل العالم المعاصر في وضع يحقق وييسر تنقل "السلع" بين المجتمعات . ومن الجانب العملي تشير إلى الاتصالات المتبادلة للنشاط الإنساني على المستوى العالمي، وإلى التنقلات التي لم يسبق لها مثيل لرؤوس الأموال، والعمالة، والتقنية، والمؤسسات، والمهارات، والخبرات، والأفكار، والقيم عبر الحدود القومية، والدولية . وتتم هذه التنقلات بطريقة لا يتيسر للقوميات والدول توجيهها، والتصرف فيها بصورة مجدية.) إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي :
( من أهم ما يجب إدراكه هو ما المعني بمصطلح العولمة ، مصطلح "العولمة يفيد " مفهومين أساسيين. ففي الجانب النظري تعني العولمة تطوير الأسس والأصول المهمة الكفيلة بتشكيل العالم المعاصر في وضع يحقق وييسر تنقل "السلع" بين المجتمعات ، وهناك شقان أحدهما إيجابي والآخر سلبي لا بد من توضيحها:
(1) الايجابي: من الجانب العملي تشير إلى الاتصالات المتبادلة للنشاط الإنساني على المستوى العالمي، وإلى التنقلات التي لم يسبق لها مثيل لرؤوس الأموال، والعمالة، والتقنية، المؤسسات، والمهارات، والخبرات، والأفكار، والقيم عبر الحدود القومية، والدولية.
(2) السلبي: تتم هذه التنقلات بطريقة لا يتيسر للقوميات والدول توجيهها، والتصرف فيها بصورة مجدية وينتج عن ذلك الكثير من المهددات التي تطال الهوية بشقيها العقدي واللغوي.).
أورد الدكتور أحمد عبد السلام النص التالي :
( من التساؤلات الواردة عن عمليات العولمة إمكان تأويلها سياسياً لتعني الاستعمار الثقافي، أي الإمبريالية الثقافية، أو تأويلها في ضوء هيمنة الممارسات التعبيرية، وأساليب استعمال الخطاب في النظام العالمي الجديد؛ وذلك إذا تم تقويم القوة القيادية عالمياً في إطار العلاقة بين الأمم القوية والضعيفة في الممارسات الثقافية، وقد تعكس القضايا الدولية خصائص الثقافات القومية الفاعلة في المجال الدولي. ولهذا يرى أن للعولمة جذوراً في الولايات المتحدة، ودول أخرى. وقد ينبئ التعقد الملحوظ في تداخل التنقلات وسرعة تغير الممارسات الثقافية بانفتاح عملية المساومة في الخلافات بين المجتمعات والثقافات، بدلاً من فهمها على أساس من تأثير القوة القيادية الدولية الغربية والقوة الحليفة لها.) إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي:
( كثير من التساؤلات الواردة والمطروحة عن عمليات العولمة إمكان تأويلها سياسياً لتعني الاستعمار الثقافي، أي الإمبريالية الثقافية، أو تأويلها في ضوء هيمنة الممارسات التعبيرية، وأساليب استعمال الخطاب في النظام العالمي الجديد؛ وذلك إذا تم تقويم القوة القيادية عالمياً في إطار العلاقة بين الأمم القوية والضعيفة في الممارسات الثقافية، وقد تعكس القضايا الدولية خصائص الثقافات القومية الفاعلة في المجال الدولي. ولهذا يرى أن للعولمة جذوراً في الولايات المتحدة، ودول أخرى. وقد ينبئ التعقد الملحوظ في تداخل التنقلات وسرعة تغير الممارسات الثقافية بانفتاح عملية المساومة في الخلافات بين المجتمعات والثقافات، بدلاً من فهمها على أساس من تأثير القوة القيادية الدولية الغربية والقوة الحليفة لها).
أورد الدكتور احمد عبد السلام النص التالي :
( قد تجلب العولمة التباين الاجتماعي، وتكوين الهوية الجديدة عن طريق الردود المتباينة من الجماعات المحافظة، والمتحررة المعاصرة، وربما تكون هذه الردود عناصر مهمة في عملية العولمة الثقافية بشكل عام يعتمد عليها الأفراد في فهم الأشكال الثقافية الحديثة وتكوين الهوية المستجدة.
وتختلف خبرات عولمة الممارسات الثقافية والخطابية، وإجراءتها من منطقة إلى أخرى، ففي أمريكا اللاتينية مثلاً توجد عولمة الممارسات داخل أمريكا اللاتينية، كما توجد عولمة صادرة عن سيطرة الدول المتقدمة على الممارسات الخاصة بأمريكا اللاتينية (Fairclough ). وتشهد على هذا الاختلاف التنقلات الإقليمية للممارسات الثقافية والخطابية في أوربا الغربية، ومحاولات جعل السويد مركزاً إقليمياً بديلاً عن الولايات المتحدة. ونلحظ في العالم العربي تأثيراً سافراً على الممارسات الثقافية التي تقترب من الثقافة الغربية، أو التي تحايد اتجاه انتشارها، أو التي تنحاز إلى القولمة بالسعي الحثيث نحو التعريب الكامل، أو ما تؤدي إليه القولمة من الحوللة المتمثلة في محاولات الأقلية العرقية واللغوية إحياء ثقافاتها ولغاتها، والمطالبة بحقوق ممارستها. ونجد "غزواً" لغوياً قادماً من اللغتين الإنجليزية والفرنسية في إطار عمليات العولمة. ولهذه المظاهر جميعاً تأثير على الممارسات المتبادلة بين الأقطار العربية). إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي:
( لا بد وأن نأخذ في الحسبان أنه لا بد من أن تجلب العولمة التباين الاجتماعي، وتكوين الهوية الجديدة عن طريق الردود المتباينة من الجماعات لمحافظة، والمتحررة المعاصرة، وربما تكون هذه الردود عناصر مهمة في عملية العولمة الثقافية بشكل عام يعتمد عليها الأفراد في فهم الأشكال الثقافية الحديثة وتكوين الهوية المستجدة.
وتختلف خبرات عولمة الممارسات الثقافية والخطابية، وإجراءاتها من منطقة إلى أخرى، ففي أمريكا اللاتينية مثلاً توجد عولمة الممارسات داخل أمريكا اللاتينية، كما توجد عولمة صادرة عن سيطرة الدول المتقدمة على الممارسات الخاصة بأمريكا اللاتينية (Fair clough) وتشهد على هذا الاختلاف التنقلات الإقليمية للممارسات الثقافية والخطابية في أوربا الغربية، ومحاولات جعل السويد مركزاً إقليمياً بديلاً عن الولايات المتحدة. ونلحظ في العالم العربي تأثيراً سافراً على الممارسات الثقافية التي تقترب من الثقافة الغربية، أو التي تحايد اتجاه انتشارها، أو التي تنحاز إلى القولمة بالسعي الحثيث نحو التعريب الكامل، أو ما تؤدي إليه القولمة من الحوللة المتمثلة في محاولات الأقلية العرقية واللغوية إحياء ثقافاتها ولغاتها، والمطالبة بحقوق ممارستها. ونجد "غزواً" لغوياً قادماً من اللغتين الإنجليزية والفرنسية في إطار عمليات العولمة. ولهذه المظاهر جميعاً تأثير على الممارسات المتبادلة بين الأقطار العربية والاسلامية).
أورد الدكتور احمد عبد السلام النص التالي :
( ونلاحظ من جانب آخر انحسار استعمال اللغة العربية في الدول الإسلامية، وهبوط نسبة إجادتها فيها بشكل عام نسبة لتحول الاختيار اللغوي والاتجاه الثقافي نحو الثقافة الغربية الإنجليزية الأمريكية أو الفرنسية، كما تراجع استعمال اللغة العربية في الاتصالات العالمية، وفي العلوم. وازدادت أهمية اللغة الإنجليزية في تخصص الدراسات الإسلامية، وفي الاتصالات بين المسلمين). إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي :
( ما يجب أن نسلم به هو انحسار استعمال اللغة العربية في الدول الإسلامية، وهبوط نسبة إجادتها فيها بشكل عام نسبة لتحول الاختيار اللغوي والاتجاه الثقافي نحو الثقافة الغربية الإنجليزية الأمريكية أو الفرنسية، كما تراجع استعمال اللغة العربية في الاتصالات العالمية، وفي العلوم. وازدادت أهمية اللغة الإنجليزية في تخصص الدراسات الإسلامية، وفي الاتصالات بين المسلمين).
أورد الدكتور احمد عبد السلام النص التالي:
( ومن أوجه هذا التأثير استعمال الأسماء الإنجليزية للتشكيلات الجديدة للأزياء، ولتقاليد الطعام، والمطاعم الأمريكية، والمواد الغذائية الحديثة، والأدوية المصنوعة في الدول العربية، والشركات، والمؤسسات التجارية ، واعتماد المختصرات الإنجليزية لتكون أسماء متعارفا عليها لعدد من الشركات، مثل (ايسيسكو)، و (أرامكو)، و(سابتكو)، وغيرها، وكذلك شيوع استعمال التقويم الميلادي بدلاً من التقويم الهجري الإسلامي، وبخاصة في الشركات وبعض المؤسسات، أو الجمع بينهما في المؤسسات العربية بشكل عام، واعتماد التسمية غير العربية لأسماء البلدان العربية بدلاً من التمسك بالاسم العربي الأصيل، وإلزام الدول والمؤسسات والهيئات العالمية بالالتزام بها).إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي :
( ومن أوجه هذا التأثير استعمال الأسماء الإنجليزية للتشكيلات الجديدة للأزياء، ولتقاليد الطعام، والمطاعم الأمريكية، والمواد الغذائية الحديثة، والأدوية المصنوعة في الدول العربية، والشركات، والمؤسسات التجارية، واعتماد المختصرات الإنجليزية لتكون أسماء متعارفا عليها لعدد من الشركات، ، وكذلك شيوع استعمال التقويم الميلادي بدلاً من التقويم الهجري الإسلامي، وبخاصة في الشركات وبعض المؤسسات، أو الجمع بينهما في المؤسسات العربية بشكل عام، واعتماد التسمية غير العربية لأسماء البلدان العربية بدلاً من التمسك بالاسم العربي الأصيل، وإلزام الدول والمؤسسات والهيئات العالمية بالالتزام بها).
أورد الدكتور أحمد عبد السلام النص التالي :
( من أبرز هذه الآثار طغيان اللغة الإنجليزية في التحاور الحضاري والتبادل التجاري الدولي، وإقصاء غيرها من اللغات إلى التعامل الإقليمي، أو المحلي . وشاع استعمال اللغة الإنجليزية في مواقف اجتماعية، واقتصادية كثيرة، وفي تخصصات علمية تقود الولايات المتحدة الأبحاث العلمية فيها، وفي العلاقات الشخصية بين الأفراد المنتمين إلى لغات، وثقافات متنوعة وبلغ من هيمنة اللغة الإنجليزية في المجال العلمي أن تمسكت بعض الجامعات العربية بتدريس بعض التخصصات العلمية الطبيعية والتطبيقية باللغة الإنجليزية ، أو غيرها من اللغات غير العربية. صار هذا النوع من التعليم تقليداً علمياً عميق الجذور، وخلق نوعاً من الثنائية اللغوية العلمية فضلاً عن ظاهرة الثنائية اللغوية الأجنبية الشعبية الاجتماعية والفردية في هذه الدول). إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي :
( علينا أن نلحظ أيضاً أن من أهم أبرز هذه الآثار طغيان اللغة الإنجليزية في التحاور الحضاري والتبادل التجاري الدولي، وإقصاء غيرها من اللغات إلى التعامل الإقليمي، أو المحلي وشاع استعمال اللغة الإنجليزية في مواقف اجتماعية، واقتصادية كثيرة، وفي تخصصات علمية تقود الولايات المتحدة الأبحاث العلمية فيها، وفي العلاقات الشخصية بين الأفراد المنتمين إلى لغات، وثقافات متنوعة وبلغ من هيمنة اللغة الإنجليزية في المجال العلمي أن تمسكت بعض الجامعات العربية بتدريس بعض التخصصات العلمية الطبيعية والتطبيقية باللغة الإنجليزية ، أو غيرها من اللغات غير العربية. صار هذا النوع من التعليم تقليداً علمياً عميق الجذور، وخلق نوعاً من الثنائية اللغوية العلمية فضلاً عن ظاهرة الثنائية اللغوية الأجنبية الشعبية الاجتماعية والفردية في هذه الدول).
أورد الدكتور أحمد عبد السلام النص التالي :
( للعولمة مخاطر على الهوية اللغوية الثقافية العربية. فإذا علمنا أن النمط الثقافي المسيطر في العولمة هوا لنمط الغربي الأمريكي، فإن ذلك يستلزم تهميش غيره من الأنماط الثقافية. وقد لوحظ أن أسوأ أمر في العولمة هو أن يكون كل شيء متشابهاً في العالم كله. وبالنسبة للغة العربية تؤدي أحادية الأنماط والممارسات التعبيرية، والخطابية إلى قطع العرب والمسلمين عن تراثهم على المدى البعيد لتحول الاهتمام العالمي والمحلي عنه، وقلة قرائيّته خارج الدول العربية. ومن البديهي أن الغربيين لا يخدمون أي تراث غير تراثهم إلى مستوى يؤهله ليكون مكوّناً أساسياً من العولمة الثقافية واللغوية. لقد أصبحت القوى العالمية التي تشكل الأذواق الثقافية والأفكار المعرفية التي تحكم الأغلبية الكبيرة خارج الحدود السياسية لهذه القوى واستطاعت أن تقنع أغلب الناس في كل مكان بأن سيطرتها طبعية وعادية).إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي :
( للعولمة مخاطر على الهوية اللغوية الثقافية العربية. فإذا علمنا أن النمط الثقافي المسيطر في العولمة هوا لنمط الغربي الأمريكي، فإن ذلك يستلزم تهميش غيره من الأنماط الثقافية. وقد لوحظ أن أسوأ أمر في العولمة هو أن يكون كل شيء متشابهاً في العالم كله. وبالنسبة للغة العربية تؤدي أحادية الأنماط والممارسات التعبيرية، والخطابية إلى قطع العرب والمسلمين عن تراثهم على المدى البعيد لتحول الاهتمام العالمي والمحلي عنه، وقلة قرائيّته خارج الدول العربية. ومن البديهي أن الغربيين لا يخدمون أي تراث غير تراثهم إلى مستوى يؤهله ليكون مكوّناً أساسياً من العولمة الثقافية واللغوية. لقد أصبحت القوى العالمية التي تشكل الأذواق الثقافية والأفكار المعرفية التي تحكم الأغلبية الكبيرة خارج الحدود السياسية لهذه القوى واستطاعت أن تقنع أغلب الناس في كل مكان بأن سيطرتها طبعيه وعادية).
أورد الدكتور أحمد عبد السلام النص التالي :
( تعد "العولمة" غزواً فكرياً ثقافياً لغوياً لما تقتضيه من انصهار الأمم والشعوب الضعيفة بقيمها الثقافية، وممارساتها اللغوية في الأنماط الغربية الأمريكية الأحادية المتعاظمة. ويتجلى الغزو اللغوي في شيوع القيم، والممارسات الغربية بمصطلحاتها الأصلية، ومفاهيمها الأمريكية الإنجليزية. وتكم أخطار هذه المصطلحات، والمفاهيم في تأثيرها في إعادة تشكيل تصورات الناس لقيمهم الثقافية، وممارساتهم الاجتماعية، ومعتقداتهم الدينية، وفي إعادة تصنيف ممارساتهم، وعلاقاتهم، وتوجيه طريقة تفكيرهم، فضلاً عن ارتباط هذه المصطلحات، والمفاهيم بالتراث الغربي المسيحي والعلماني. والتعامل مع هذه المصطلحات بوجهية في اللغة العربية دليل على الهزيمة، فإذا اعتبرت من الدخيل واعتمدت كتاباتها بالحروف العربية حسب تهجيها فإن تكاثرها يفضي إلى مسخ اللغة العربية، ويقف شعاراً للاستسلام للثقافة الغربية. وإذا جرينا وراء تعريبها فلا ضمان لإمكان ملاحقتنا لها، فضلاً عن عجز المؤسسات العربية عن تنسيق جهودها في التعريب فيما بينها، وكون التعريب للمصطلحات محاولة لدمج المفاهيم الغربية في المفاهيم العربية الأصيلة لتفرض علينا إعادة تصنيف مفاهيمنا، ودليلاً على الرضا بها وقبولاً بها، واقتناعاً بالبقاء صدى للصيحات الغربية. ولا ينجو من الخيارين استعمال المصطلحات التراثية للمفاهيم الغربية الحديثة ، لما في ذلك من إشكالات دلالية، وفكرية وحضارية).إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي :
( لا بد وأن نعترف بأن "العولمة ما هي إلا " غزواً فكرياً ثقافياً لغوياً لما تفتضيه من انصهار الأمم والشعوب الضعيفة بقيمها الثقافية، وممارساتها اللغوية في الأنماط الغربية الأمريكية الأحادية المتعاظمة. ويتجلى الغزو اللغوي في شيوع القيم، والممارسات الغربية بمصطلحاتها الأصلية، ومفاهيمها الأمريكية الإنجليزية. وتكمن أخطار هذه المصطلحات، والمفاهيم في تأثيرها في إعادة تشكيل تصورات الناس لقيمهم الثقافية، وممارساتهم الاجتماعية، ومعتقداتهم الدينية، وفي إعادة تصنيف ممارساتهم، وعلاقاتهم، وتوجيه طريقة تفكيرهم، فضلاً عن ارتباط هذه المصطلحات، والمفاهيم بالتراث الغربي المسيحي والعلماني. والتعامل مع هذه المصطلحات بوجهية في اللغة العربية دليل على الهزيمة، فإذا اعتبرت من الدخيل واعتمدت كتاباتها بالحروف العربية حسب تهجيها فإن تكاثرها يفضي إلى مسخ اللغة العربية، ويقف شعاراً للاستسلام للثقافة الغربية. وإذا جرينا وراء تعريبها فلا ضمان لإمكان ملاحقتنا لها، فضلاً عن عجز المؤسسات العربية عن تنسيق جهودها في التعريب فيما بينها، وكون التعريب للمصطلحات محاولة لدمج المفاهيم الغربية في المفاهيم العربية الأصيلة لتفرض علينا إعادة تصنيف مفاهيمنا، ودليلاً على الرضا بها وقبولاً بها، واقتناعاً بالبقاء صدى للصيحات الغربية. ولا ينجو من الخيارين استعمال المصطلحات التراثية للمفاهيم الغربية الحديثة، لما في ذلك من إشكالات دلالية، وفكرية وحضارية. يجب علينا أخذ الحيطة والحذر وعلينا أن نأخذ من العولمة ما يفيد ويضيف إلينا بالإيجاب وأن نلفظ كل ما هو سم في العسل دون أن نغتال أنفسنا بعامل الانبهار بالتغريب !!)
أدناه توضيح لسرقة الكاتب من مقال "مخالب العولمة... إعلام يحمل أجندات سياسية" للدكتور خالد محمَّد غازي.
أورد الدكتور خالد محمَّد غازي النص التالي :
( وعلى الرغم من اتساع دائرة التواصل العربي عبر استحداث المزيد من حزم القنوات الفضائية الموجهة إلي المواطن العربي، كذلك تواصل إطلاق إذاعات محلية جديدة وبشكل خاص إذاعات ال "إف. إم" الأرخص في الكلفة المادية للبث والإرسال والأكثر شعبية في التواصل، إلا أن الرسالة الإعلامية مازالت دون المستوي المطلوب من حيث الشكل والأسلوب، إزاء منافسة الإنتاج العالمي من البرامج علي مختلف أنواعها، فالصناعة الاتصالية العربية مازالت تعيش ضمن شرنقة الالتباس بين الغاية والمضمون.. الأمر الذي يدفع المؤسسات الإعلامية العربية إلى زيادة اعتمادها على المستورد الجاهز أو التوجه نحو التقليد واستنساخ تجارب الآخرين بكل ما تحمله من مساوئ ومخاطر سياسية واجتماعية على المتلقي العربي وذلك للتباين في الثقافات والموروث الفكري والقيمي والاختلاف في طبيعة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. والظاهرة الأكثر خطورة في ميدان البث الإذاعي في الوطن العربي هي تلك الاتفاقات التي عقدت بين بعض الحكومات العربية ومؤسسات إعلامية دولية لإعادة بث إذاعاتها علي موجة ال "إف. إم" لتنافس المحطات الوطنية، حيث تملك فيه الإذاعات الأجنبية إمكانات كبيرة على المستوى المادي والبرامجي وفي الحصول علي الأخبار من مصادرها بشكل فوري ومباشر بالإضافة إلى اعتمادها على حشد كبير من برامج التسلية والترفيه المشوقة ومن غير أي التزام وطني أو قيمي تجاه المتلقين). إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاهُ كالتالي :
( وعلى الرغم من اتساع دائرة التواصل العربي عبر استحداث المزيد من حزم القنوات الفضائية الموجهة إلي المواطن العربي، كذلك تواصل إطلاق إذاعات محلية جديدة وبشكل خاص إذاعات ال "إف. إم" الأرخص في الكلفة المادية للبث والإرسال والأكثر شعبية في التواصل، إلا أن الرسالة الإعلامية مازالت دون المستوي المطلوب من حيث الشكل والأسلوب، إزاء منافسة الإنتاج العالمي من البرامج علي مختلف أنواعها.
علينا أن نقر ونعترف بأن الصناعة الاتصالية العربية مازالت تعيش ضمن شرنقة الالتباس بين الغاية والمضمون.. الأمر الذي يدفع المؤسسات الإعلامية العربية إلى زيادة اعتمادها على المستورد الجاهز أو التوجه نحو التقليد واستنساخ تجارب الآخرين بكل ما تحمله من مساوئ ومخاطر سياسية واجتماعية على المتلقي العربي وذلك للتباين في الثقافات والموروث الفكري والقيمي والاختلاف في طبيعة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. والظاهرة الأكثر خطورة في ميدان البث الإذاعي في الوطن العربي هي تلك الاتفاقات التي عقدت بين بعض الحكومات العربية ومؤسسات إعلامية دولية لإعادة بث إذاعاتها علي موجة ال "إف. إم" لتنافس المحطات الوطنية، حيث تملك فيه الإذاعات الأجنبية إمكانات كبيرة على المستوى المادي والبرامجي وفي الحصول علي الأخبار من مصادرها بشكل فوري ومباشر بالإضافة إلى اعتمادها على حشد كبير من برامج التسلية والترفيه المشوقة ومن غير أي التزام وطني أو قيمي تجاه المتلقين).
أورد الدكتور خالد محمد غازي النص التالي :
( إن اللغة هي إحدى مفردات الهوية؛ فقيم الانسان العربي نبعت من جذوره الثقافية والمعرفية والبيئية والدينية؛ فكانت المنطقة العربية مهدا للديانات الثلاث، ومبعث الوحي للإنسانية، الأمر الذي يتناقض مع أخطر مفرزات العولمة، ألا وهي المادية الذي تتحكم فيه الشركات المتعددة الجنسيات، فكان الصراع على المنطقة العربية ليس للثروة والنفط والغذاء فقط.. بل كان صراعا وحربا على طمس الهوية بجميع صورها وجوانبها). إنتهى
قام الكاتب بإنتحال النص أعلاه كالتالي :
( لا بد وأن نقرر ابتداءً إن اللغة هي إحدى مفردات الهوية؛ فقيم الانسان العربي نبعت من جذوره الثقافية والمعرفية والبيئية والدينية؛ فكانت المنطقة العربية مهدا للديانات الثلاث، ومبعث الوحي للإنسانية، الأمر الذي يتناقض مع أخطر مفرزات العولمة، ألا وهي المادية الذي تتحكم فيها الشركات المتعددة الجنسيات، فكان الصراع على المنطقة العربية ليس للثروة والنفط والغذاء فقط.. بل كان صراعا وحرباً على طمس الهوية بجميع صورها وجوانبها).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.